أخنوش: أهداف إستراتيجية أليوتيس ستحقق قبل موعدها سنة 2020

0
Jorgesys Html test

أكد  عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري مساء عشية اليوم بمدينة أكادير أن الوزارة بصدد الإنتهاء من تحقيق أهداف إستراتيجية أليوتيس قبل موعدها المحدد في 2020.

وأوضح أخنوش الذي كان يتحدث عشية هذا اليوم في ندوة صحفية ممهدة لإفتتاح معرض أليوتيس ،  ان إسترتيجية “اليوتيس” تعتبر أحد المشاريع المهمة التي يراهن عليها المغرب في إستدامة الموارد السمكية  ومعها تحقيق مجموعة من الرهانات المتمثلة في هيكلة  القطاع وتوعية الصيادين بأمكنة ونقط الصيد  مع تعزيز دور المراقبة .

وقال أخنوش في كلمة نشرت في الموقع الإلكتروني للمعرض إن الاستدامة والتنافسية والتفوق تشكل المحاور الرئيسية للعمل، مشيرا إلى أن المشاريع الاستراتيجية الـ16 لاستراتيجية مخطط هاليوتيس، تستجيب لمبادئ التنمية المستدامة باعتبارها تجمع في نفس الوقت بين الأبعاد الاقتصادية الناجعة، والاجتماعية المقبولة، والإيكولوجية المسؤولة.

وبالنظر للتطورات الحاصلة على الصعيد العالمي بخصوص قطاع الصيد البحري، فإن معرض هاليوتيس يشكل موعدا للتبادل والتعاون، وفرصة لنقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات. كما أن النموذج المغربي المتعلق بنشاط الصيد البحري يعتبر اليوم ـ حسب أخنوش ـ نموذجا يحتذى في مجال التعاون بين دول الجنوب، حيث تحضر العديد من الدول الإفريقية في الدورة الرابعة لمعرض “هاليوتيس”، إلى جانب حضور فرنسا كضيف شرف، وهذا ما له أكثر من دلالة، على اعتبار أن فرنسا تعتبر واحدة من بين الدول التي تحتل مكان الصدارة في مجال النشاط المرتبط بالصيد البحري على الصعيد العالمي.

استطاع معرض “هاليوتيس”، الذي ينطلق غدا الأربعاء في أكادير، أن يفرض نفسه، مع توالي دوراته، كموعد هام بالنسبة للفاعلين في قطاع الصيد البحري على الصعيدين الجهوي والقاري، كما يعكس هذا الملتقى الرغبة التي تحذو المغرب للرقي بهذا القطاع حتى يضطلع بدور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويتناغم هذا التطلع مع المؤهلات التي يكتنزها المغرب، والمتمثلة في توفره على واجهتين بحريتين تمتدان على طول 3500 كلم من الشواطئ المتميزة بالثراء والتنوع، سواء على مستوى التنوع الاحيائي، أو في ما يتعلق بخصوصياتها المرتبطة بالنظم البيئية.

فالمياه المغربية تعد من بين المجالات البحرية الغنية بثرواتها السمكية على الصعيد العالمي، كما أن المغرب يحتل الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي بخصوص إنتاج الأسماك، علاوة عن كونه يعد المنتج والمصدر الأول لسمك السردين على الصعيد العالمي.

ويعتبر معرض “هاليوتيس” فرصة سانحة لتثمين هذا الموروث الطبيعي الذي يتوفر عليه المغرب، كما يشكل فرصة لإبراز الجهود المبذولة خلال السنين الأخيرة من طرف المغرب، ليس فقط من أجل ضمان التنمية المستدامة لقطاع الصيد البحري ، ولكن ايضا لجعله رافعة حقيقية للتنمية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا