فكيكي : الصيد البحري وتربية الأحياء المائية جزء لا يتجزأ من الرؤية المندمجة حول التنمية المستدامة

0
Jorgesys Html test

 

أكدت أمينة الفيكيكي رئيسة جمعية معرض “هاليوتيس” ، أن النسخة الرابعة  تتميز بكون تنظيمها يأتي في سياق احتضان المغرب لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، والذي شكل فرصة بالنسبة للمغرب للتعريف بمنجزاته، وإعلان التزامه القوي بالسير على نهج التنمية المستدامة.

فما يزيد عن 70 في المائة من مساحة كوكب الأرض تشغلها البحار والمحيطات التي تنتج أزيد من 50 في المائة من الأوكسجين، ومن ثم تبدو أهمية العمل على الحفاظ على المحيطات المنتجة لهذه المادة الحيوية، حيث حرص المغرب خلال مؤتمر (كوب 22) على تقديم مفهوم “الحزام الأزرق ” الذي يروم الدفع في اتجاه جعل قطاع الصيد البحري مجالا يحظى بالأولوية ضمن اقتصاد المحيطات.

وفي هذا السياق اعتبرت الفيكيكي أنه من الطبيعي أن يشكل الصيد البحري وتربية الأحياء المائية جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية المندمجة حول التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا التصور لم يعد مجرد امتنان، ولكنه أصبح تطلعا يقتسمه مجموع المسؤولين والفاعلين في القطاع.

للإشارة فإن الإنتاج السنوي من الصيد البحري يصل إلى أزيد من مليون طن، مما يجعل المغرب يحتل الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، والرتبة 25 على الصعيد العالمي.

ويعد المعرض الدولي “هاليوتيس” الذي يجمع مختلف مهنيي قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وتثمين منتجات البحر، مكونا أساسيا ضمن “استراتيجية هاليوتيس 2020″، حيث سيتيح هذا الموعد الفرصة لمختلف المتدخلين، على مدى 5 أيام ، لعقد لقاءات ثنائية، والاستفادة من مختلف اللقاءات والندوات التي ستسلط الأضواء على قضايا مختلفة تتعلق بالقطاع.

ويتطلع منظمو المعرض الدولي هاليوتيس أن تستقبل الدورة الرابعة 50 ألف زائر، و300 عارض من المغرب ومن مختلف بلدان العالم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا