أخنوش: المغرب ضح ما يربو عن 400 مليون درهم لتثمين جودة سمك السردين

1
Jorgesys Html test

أخنوشأوضح  عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري بمناسبة معرض “أليوتيس” أن “المغرب ضح ما يربو عن 400 مليون درهم لتثمين جودة سمك السردين سواء الموجه نحو الاستهلاك أو الذي يتم تحويله إلى دقيق السمك.”.

وشدد أخنوش على أن “المغرب لم يبلغ بعد المعدل العالمي لاستهلاك الفرد من السردين إذ أن الاحصائيات تؤكد أن المعدل  يتجاوز 12 كيلوغراما من السردين مقابل 17 كيلوغرام المعدل الأممي بحسب منظمة “الفاو.”.

وبحسب أخنوش، فإن “الانتاج السمكي في بلاده حقق مؤشر 82 في المائة من البرنامج المتوقع، أي ما يعادل 1.2 مليون طن عام 2014″.وأضاف الوزير أن “الصيد التقليدي حقق هو الآخر رقم معاملاته تجاوز 6 ملايير درهم أي بزيادة 10 في المائة  في ظرف سنة، فيما بلغ حصاد رقم معاملات التصدير نحو الخارج إلى 15.5 مليار درهم، أي ما يوازي 57 في المائة من رؤية المغرب لعام 2020 في مشروع “أليوتيس”.

كما بلغ حجم الاستثمار بقطاع الصيد البحري 1.7 مليار درهم ما بين سنوات 2009 و 2014، مما ساهم في تحقيق إقلاع بنسبة 12 في المائة بحسب الوزير المغربي الذي سجل أن وزارته ضخت  48 مليون درهم من أجل تأمين عملية المراقبة عبر وضع “شريحة لكل مركب صيد” لتتبع عملية الابحار والصيد ومراقبة الصيادين، على أن هذا المشروع سيتم تعميمه لاحقا على جميع مراكب الصيد التقليدي

وأوضح أخنوش أن المغرب أنشأ 43 قرية صيد مجهزة بمبلغ ناهز مليار درهم، بمعدل قرية صيد  على مسافة 40 كليومترا من أجل تقريب خدمات تسويق الأسماك وتثمين المنتوج السمكي وتوفير الجودة للمستهلك”.

وموازاة مع ذلك، تم إنشاء 10 أسواق كبرى لتسويق المنتجات السمكية المصطادة، أنجزت منها 5 بقيمة تصل إلى 600 مليون درهم يتولى المكتب الوطني للصيد تدبيره. كما تمت عصرنة وتحديث  490 باخرة للصيد الساحلي كلف ميزانية تصل إلى 115 مليون درهم في طار مشروع”إبحار

وتوقع أخنوش أن يحقق المغرب مع الاتحاد الأوروبي رقم معاملات تفوق 15 مليار درهم مع نهاية العام الجاري.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. الأسلاك الشائكة، الخيام المنصوبة، الكشافات، الكاميرات، الفيدورات، السلطات، الحراس، مدينة جديدة يسكنها مئات العارضين ،مدينة للمغالطات و الديكورات و الاشهارات و التزييفات اسمها معسكر اليوتيس معسكر بعيد ننساه أو يريدوننا أن نباركه و نعيش في واقعنا المر،هذا المعرض البعيد امتد فوقنا بظلاله بالأصوات التي تأتي من خلف القرارات كأننا في سهات أو كأننا من المشتركات،كأن كل شيء يدخل في كل شيء و نصير نحن المخطئون وتصيرون انتم على صواب ،لكن في عمقنا نحن الأحرار،مئات العارضين جاؤوا بهم من الموانئ المغربية و حتى الإفريقية بالامتيازات و الإغراءات قادوهم بطمعهم و حاجتهم للسمنة و ساقوهم في رحلة بعيدة لتاثيت مهرجان أو بالأحرى موسم،في هذه المدينة المعسكر عاش مئات العارضين حياة الانتظار يحتالون على الزمن و ينتظرون،يعيشون و يحلمون كأحرار و ليس ديكورات،ولا مشتريات ،يحاولون أن لا ينسوا،يحفرون في ذاكرتهم ذاكرتنا الجديدة .. حكايات الوزارة الوصية و الجامعة الوطنية للهيات المهنية
    يحفرون في ذاكرتهم ذاكرتنا .. من أجل أن لا ننسى ولن ننسى
    مهنيون هي حكاية البحار اليومي .. بعضهم خرج من معسكر اليوتيس ليعود إليه
    وبعضهم لا يخرج .. وبعضهم سيخرج .. وبعضهم سيدخل
    كأنه صورة مصغره من الواقع المعاش للبحار و للقطاع .
    أو صورة مصغره عن واقع هذا البحار الضعيف .. الصامت ..الفاقد قدراته على الكلام .. أوغل على الاحتجاج
    هنا نبدأ .. الرحلة ابتدأت .. أصواتنا تعلو .. الحوار رفضوه .. وقراراتهم تعلو
    في قطاع الصيد البحري لا يعترف بهم كمهنيين و لا يعترف بهم كبشر و لم يعد لنا من خيار .. سوى أن نجعل من قمصاننا أعلام ومن أجلنا نحن .. من أجل الذين قاطعوا اليوتيس نحترمهم و نضرب لهم ألف تحية وسلام من اجل مبدئهم الأصيل و عدم خنوعهم للإغراءات ….اما الذين بايعوا و تراجعوا لمصالحهم ترددوا و خضعوا و ليس لي كلام اخر الا المقولة الشهيرة للصدام حسين يوم شنقه ردد امام جلاديه (هايدي المرجلة) مات صدام و انتهى كلامي….

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا