أصيلة .. قوارب الصيد التقليدي على مشارف إستنفاد حصتها الموسمية من “الإسبادون”

1
Jorgesys Html test

صار مهنيو الصيد التقيليد بأصيلة على بعد رحلات بحرية معدودة من إستنفاذ الكوطة المخصصة للدائرة البحرية من الإسبادون، المحددة في 97 طن ، بعد أن تم تفريغ 82 طنا من الصنف السمكي.

وسيعمل 80 قاربا للصيد التقليدي معنية بالمصيدة على تدبير 15 طنا المتبقية،  لاسيما بعد أن جادت الرحلات الآخيرة بكميات مهمة من سمك أبو سيف ، جعلت مهني الصيد التقليدي  يستبشرون خيرا،  لما لهذا النوع من الأسماك  من عائدات مالية تعود بالنفع على هده الشريحة المهنية في ظل التحديات الإجتماعية القائمة. 

وأفادت تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين بأصيلة، أن البحارة والعاملين في قطاع الصيد التقليدي، هم دائمو الترقب لموسم صيد سمك ابوسيف بفارغ الصبر. وذلك بالنظر لعائداته المالية المهمة، التي تساعد هده الفئة على مواكبة متطلبات ومستلزمات الحياة المعيشة. رغم الصعوبات والتحديات التي يشهدها مدخل ميناء أصيلة بسبب الترمل، إلا ان مهني الصيد  حريصون على إستغلال فترات المد البحري للولوج أو الخروج في إتجاه المصيدة.

وأضافت المصادر المهنية، أن قوارب الصيد التقليدي النشيطة بالميناء، قد أفرغت كميات مهمة من الأسماك وصلت إلى حدود 5 أطنان كحصيلة إجمالية ولجت سوق السمك بالجملة للمدينة أمس الثلاثاء 24 ماي 2022، في حين ولجت أزيد من 7 أطنان يوم الاثنين 23 ماي. وذكرت المصادر في ذات السياق ضمن تصريحات متطابقة إستسقتها جريدة البحرنيوز، أن القيمة المالية التي آلت إليها مصطادات سمك أبو سيف مؤخرا، تراوحت بين 35 و 65 درهما للكيلوغرام الواحد.

وأوضحت المصادر في ذات الموضوع، أن قانون العرض والطلب هو الركيزة الأساسية، والمتحكم الوحيد في المعاملات المالية لسمك الإسبادون.  كما أبرزت المصادر في ذات الصدد، ان السمكة التي بفوق حجمها 100 كيلوغرام، تبقى أقل ثمنا من أسماك الإسبادون التي يتراوح وزنها بين 30 و 60 كيلوغراما،  والتي يتهافت عليها تجار السمك.  

وأشارت المصادر المهنية في مسترسل حديثها لجريدة البحرنيوز، إن الحصيلة الإجمالية المفرغة من سمك الإسبادون، تبقى غير حقيقية، في ظل عدم تصريح بعض قوارب الصيد التقليدي بمنتوجاتهم السمكية، من “الشباظة” (كما يصطلح عليها من طرف البحارة والعاملين بالمنطقة)، لدى الجهات الرسمية  إذ يتم تصريفها في السوق السوداء .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا