أمواج الأطلسي تلفظ حوثا ضخما بسواحل الجديدة

0
Jorgesys Html test

لفظت أمواج الأطلسي أمس الخميس 3 ماي 2018 بسواحل الجديدة ، حوثا ضخما من من فصيلة الحوث الأزرق “La baleine”.

وحسب مصادر محلية، فإن الحوث  النافق يبلغ وزنه التقريبي 1300 كيلوغرام، ويقارب طوله 4 أمتار و30 سنتمترا، فيما يصل إرتفاعه لمترين و40 سنتمترا ، حيث وجد نافقا يشاطئ سيدي الضاوي بالجديدة.

وإستبعدت مصادرنا المطلعة ان يكون هذا الحوث، قد نفق جراء إصابة في حادث معين، في ظل خلو جسمه من أي جرح غائر،  اللهم بعض الخدوش الناجمة عن لفظه من طرف التيارات البحرية بشاطئ سيدي الضاوين المعروف بتوفره على نسبة كبيرة من الأحجار.

ويحيل تغير لون الحوث الذي أصبح يميل إلى الرمادي بالإضافة إلى بداية تحلله، على كونه قد قضى قبل ستة أيام ، قبل أن تجره الثيارات البحرية صوب سواحل الجديدة.

وأبرزت مصادر مهتمة أن الحادث ليس بالجديد على المنطقة،  حيث ظلت سواحل “الحوزية” تستقبل بين الحين والآخر أحياء بحرية نافقة، كالحيتان و الأسماك، والسلاحف البحرية، فضلا عن الدلافين  ،  لكون المنطقة تعتبر ممرا للتيارات البحرية،  التي تجر معها ما تجده في طريقها للتخلص منه بالسواحل المحلية .

وفي الوقت الذي تنتصرت فيه بعض الروايات لاختيار ما يفوق 2000 نوع من الكائنات البحرية الانتحار بالشواطئ، سواء لتأثرها بالجانب البيئي أو لمرضها، وصعوبة تحديد اتجاهها كما يحدث مع الحوت الأزرق،  فإن بعض المهنيين في اتصال مع البحرنيوز  اعتبروا  الظاهرة التي تشهدها عدد من الشواطئ ناجمة عن الاستعمال المفرط لأدوات الصيد سيما بالأعالي، فضلا عن تأثير موجات السونار القصيرة والمتوسّطة الصادرة عن السفن. وهو ما يضع عددا من الحيوانات البحرية في مواقف محرجة، كما يعرضها  لإصابات مختلفة تصل في أحيان كثيرة للقتل .

 و حسب تقارير علمية حول جنوح الحيتان الكبيرة في البحر ، فإن 10 في المائة من هده الكائنات الكبيرة فقط، هي التي تجد طريقها إلى الجنوح بالسواحل ، فيما 90  في المائة منها تبقى في أعماق البحار . فيما يرجع المهتمون نفوق الحيثان إلى  تقلبات الطقس من رياح و علو الموج ، وارتفاع التيارات البحرية القاعية، التي عادة ما ترمي بها إلى السواحل بالإضافة إلى الفعل الإنساني.

يشار أن السلطات المحلية والدرك الملكي وفرقة البيئة وكذا عناصر البحرية الملكية، كانوا قد انتقلوا إلى مكان وجود السمكة، للمعاينة والوقوف على إجراءات إتلافها.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا