إختفاء قارب نعمة بسواحل الصويرة .. الجهات المختصة تحقق مع مركب للصيد الساحلي بخصوص “الواقعة”

0
Jorgesys Html test

تعرف واقعة إختفاء قارب الصيد التقليدي نعمة وعلى متنه أربعة بحارة على مستوى سواحل الصويرة ، قبل نحو 10 ايام تطورات جديدة تنتصر لشبهة تعرض القارب لحادث إصطدام من طرف مركب للصيد الساحلي صنف الجر.

وما يقوي هذه الشكوك لدرجة الإشتباه بخصوص النازلة يؤكد سعيد قمري ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الشمالية عن ميناء الصويرة في تصريح للصحافة، هو وجود بعض القرائن، خصوصا وأن المركب عاد من المصيدة يوم الإثنين الماضي فيما كان القارب المفقود من المتوقع أن يعود مساء الأحد أو صبيحة الإثنين على اقصى تقدير، كما ان في هذا اليوم تم التبليغ عن فقدان الإتصال بالقارب، فيما لوحظت على طاقم المركب بعض التصرفات الغريبة.  كما شاهد المهنيون أثرا غريب في اسفل المركب يرجح أنه ناجم عن إصطدام قوي وبه بعض بقايا البوليستير، وهي قرائن قد تشكل خيوطا ناظمة للجهات المختصة لتعميق الأبحاث مع طاقم المركب بخصوص النازلة، التي يبقى الحسم في حقيقتها بيد النيابة العامة المختصة لإدانة المركب من عدمه .

وتم أمس رفع المركب المشكوك في شأنه إلى الورش الجاف، بحضور السلطات الأمنية والدركية والسلطات المحلية ومندوبية الصيد البحري ، حيث تمت معاينة المكان الذي يعتقد انه كان مركزا للإصطدام ، كما تم أخذ عينات من طرف الشرطة العلمية، لتعميق التحقيق، فيما يتم الإستماع لطاقم المركب من طرف السلطات المختصة لأخذا إيفاذتهم بخصوص مسار عودة المركب من رحلة الصيد، والأسباب الكامنة وراء الإصطدام الظاهرة على مستوى أسفل المركب.لاسيما وأن ما يتم النقاش بشأنه يبقى إلى حدود اللحظة في مرحلة الإشتباه، ولم يبلغ بعد مرحلة الإتهام ، في إنتظار ما سيترتب عن التحقيقات المفتوحة ودراسة القرائن المقدمة وكذا مسار وتحركات المركب عبر جهاز  “VMS” . 

ويعيش ميناء الصويرة منذ يوم الإثنين الماضي حالة من الإستنفار في أعقاب فقدان الإتصال مع قارب الصيد “نعمة” الذي إنطلق  في رحلة صيد بسواحل الصويرة، وعلى متنه أربعة بحارة، يقودهم الربان براهيم زاهي الذي يعد بالمناسبة مالكا لنسبة 50 في المائة من ملكية القارب المختفي، وكان مرفوقا بإبنه خالد زاهي البحار صاحب 19 عاما الذي حصل على الدفتر البحري مؤخرا، كما يضم الطاقم المفقود البحارين عبد الغني الكراب وعزوز بن همّا. “. 

وتقدم المجهز الشريك في  القارب، إلى مندوبية الصيد البحري يوم الإثنين الماضي، يؤكد تأخر القارب في العودة ، مع تسجيل فقدان الإتصال مع مكونات القارب، حيث تم إخطار مصالح الدرك الملكي البحري بالواقعة، فيما تم إرسال خافرة الإنقاذ تانسيفت للقيام بعمليات تمشيطية بالسواحل المحلية ، وهي العملية التي تعززت بخافرة تابعة للدرك الملكي البحري إلى جانب طائرة إستطلاع تابعة لذات الجهاز، غير أن هذه المجهودات التي إستمرت لأيام  لم تقدم أي أخبار أو مستجدات بشأن القارب المنكوب.

وتواصل السلطات المختصة تحقيقاتها وتحرياتها في النازلة، فيما تعيد الواقعة تدابير السلامة البحرية على متن قوارب الصيد التقليدي إلى واجهة الأحداث، لاسيما تعميم جهاز راديو باليز “RADIO BALISE” على متن هذه القوارب، بإعتباره جهاز بإمكانه الإشعار بالحوادث ساعة وقوعها، كما يحدد موقعها بالتدقيق، هذا دون إغفال حالة التراخي التي يتعاطى بها البحارة مع صدرية النجاة التي تعد أحد المكونات الأساسية في السلامة البحري في البحر.   

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا