عرفت أثمنة الأسماك المستقطبة حسب قول المصادر المهنية صباح اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، ارتفاعات مهمة على مستوى البيع الأول بميناء الجبهة، حيث أكدت مصادر محلية أن محدودية العرض وإرتفاع الطلب، كان لهما تأثير على مستوى مجموعة من الأصناف السمكية.
وتشهد المفرغات حسب تصريح مصادر مهنية محلية غياب مجموعة من الأنواع البحرية التي كانت في الماضي القريب، تفرغ بكميات مهمة في ميناء الجبهة، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من النقاش، وسط مطالب محلية موجهة لخبراء المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري للكشف عن هذه الغيابات، وتقديم إفادات علمية تطمئن الفاعلين المهنيين، وكذا البحث عن بدائل لإستعادة المصايد المحلية الماضية في التدهور عام بعد عام.
وأوضحت المصادر أن عدد محدود من مركب الصيد الساحلي صنف الجر لا تتعدى الثلاثة، تحاول مواجهة التحديات المرتبطة بالمصايد، واختفاء أنواع سميكة كانت إلى عهد قريب تعرف انتشارا مهما، ناهيك عن الارتفاعات القوية لتكلفة المحروقات ومستلزمات رحلات الصيد، لتحافظ على مواصلة نشاطها المهني بشكل مستمر، في ظل الإقبال المتزايد على المنتوج المحلي من الأسماك والرخويات، وهو الأمر الذي جعل مراكب الصيد تكتفي خلال رحلاتها البحرية بمدد قصيرة، قد لا تتجاوز نصف يوم من الإبحار. “
وأثرت هذه المعطيات الميدانية، على المعاملات المالية لمختلف المنتوجات السمكية المحلية، وفق مصدر محسوب على تجار السمك بميناء بالجبهة، خصوصا ان مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، باتت تستقطب ما بين 12 الى 20 صندوق من مختلف المنتوجات السمكية، بحيث ارتفع ثمن الصندوق الواحد من روجي الى 1250 درهم.
إلى ذلك تم بيع الصندوق الواحد من سمك البشوغو ب 500 درهم للصندوق الواحد، وهو المنتوج الذي كان لا يتجاوز سقف 400 درهم للصندوق في وقت سباق . هدا وانحفضت أثمنة سمك “االراية” لتستقر في حدود 270 درهم للصندوق الواحد. فيما لامست أثمنة سمك الشوكو سقف 950 درهم للصندوق. وارتفعت أثمنة سمك “الشرن” إلى 350 درهم للصندوق، إلى ذلك رصدت المصادر غياب منتوجات سمكية من قبيل الكامبا والصول ..
