الحسيمة تستعد لتكوين 48 طالبا جديدا في شعبتي الميكانيك وقيادة المراكب

0
Jorgesys Html test
الصورة من صفحة معهد الحسيمة فوج 2017 على الفايسبوك

يبلغ عدد الطلبة الذين سيتابعون دراستهم بالسنة الأولى بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، الذي سينطلق في 16 شتنبر الجاري، حوالي 48 طالبا، موزعين على 24 طالبا بشعبة الميكانيك و 24 طالبا بشعبة قيادة المركب.

وقال مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة عبد العزيز غيث في تصريح للصحافة، أن عدد خريجي المعهد خلال الموسم الدراسي المنصرم 2018-2019، بلغ 43 خريجا، يتوزعون على 30 خريجا في شعبة الميكانيك و13 خريجا في شعبة قيادة المركب، موضحا أن 17 طالبا يتابعون دراستهم في شعبة قيادة المركب، سيستدركون خلال الموسم الدراسي الحالي بعض المواد الناقصة من أجل نيل شواهد تخرجهم.

وسجل المتحدث أنه بالموازاة مع التكوين الأساسي للمعهد، تقترح المؤسسة أيضا تكوينا بالتدرج يمتد لسنة واحدة في شعبتي قيادة المركب والميكانيك، يهم مستوى التخصص للبالغين مستوى السادس ابتدائي ويستفيد منه، بالخصوص، البحارة أبناء المنطقة ويتوج بحصولهم على دبلوم.

وأشار في السياق ذاته إلى أنه جرى خلال السنة الماضية تكوين أزيد من 71 بحارا بمينائي الحسيمة وكالا إيريس، في مستوى التخصص في شعبتي الميكانيك وقيادة المركب، مؤكدا أن الموسم الجاري سيتميز بتسجيل ما يناهز 100 بحار،  للاستفادة من التكوين بالتدرج في الشعب سالفة الذكر بمينائي الحسيمة وكالا إيريس وموانئ أخرى.

ويسهر  المعهد على تنظيم مجموعة من الأنشطة كمحاربة الأمية الوظيفية والتحسيس بأهمية السلامة البحرية والحفاظ على الثروات، والإرشاد البحري، حيث تنظم عدة زيارات للبحارة في مقار عملهم، لتقديم الإرشادات اللازمة لهم، وتنظيم تكوينات مستمرة في مجالات إحداث التعاونيات وتدبير النزاعات، وتكوينات في مجال الغطس الترفيهي والغطس المهني. فيما يستعد المعهد خلال هذه السنة للقيام بمجموعة من الحملات التحسيسية في مجال السلامة البحرية والإرشاد البحري، فضلا عن دورات تدريبية في مجال الغطس.

يذكر أن المعهد الذي تأسس سنة 1981 هو يوفر تكوينات متخصصة في شعبتي الميكانيك وقيادة السفن، يحيث تيح لخريجيه الاشتغال مع شركات مغربية وأجنبية واعدة في قطاع الصيد البحري، على متن مراكب الصيد البحري، لاسيما بالمناطق الجنوبية والوسطى للمملكة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا