الداخلة : نجاح مناورة إزاحة أمنية 11 من الرصيف المخصص لتزويد المدينة بالمحروقات

0
Jorgesys Html test

أثمرت مجهودات الوكالة الوطنية للموانئ، ومارسى ماروك بالداخلة  أمس السبت 3غشت 2019 في إزاحة سفينة الصيد أمنية11 الغارقة بحوض ميناء الداخلة من المكان الذي كانت تحتله في الرصيف الرئيسي؛ الذي ترسو فيه عادة سفينة الغاز التي تزود المدينة بحاجياتها من المواد الهيدروليكية.

و قال الغربي ابراهيم رائد قبطانية ميناء الداخلة الجزيرة، أن مفتاح نجاح مثل العمليات هو التخطيط و التنسيق الجيد مع كافة المتدخلين، لأن التحدي يؤكد الغربي الدي خص البحرنيوز بتصريح رسمي، واضح يكمن في ضرورة إيجاد حلول سريعة لمعضلة توفير الرصيف المخصص لتزويد مدينة الداخلة باحتياجاتها من المحروقات. لأن مسؤولية الوكالة الوطنية للموانئ يوضح الغربي هو رفع مثل التحديات مهما كانت طبيعتها، و خاصة الحالات التي تتسبب في إعاقة حيوية الحركة الملاحية داخل حوض الميناء.

وأكد رائد قبطانية ميناء الداخلة في معرض رده على إشكالية غرق مركب الصيد أمنية11 في الرصيف الرئيسي بميناء المدينة، أن الأمر يقتضي تظافر الجهود وتوزيع المهام بين السلطات المعنية، و كدلك وخاصة تسخير القدرات المتاحة لتنفيذ المناورة الكفيلة، لتحقيق النتيجة المرجوة في أقصر وأفضل ظرف زمني ممكن. لأن الرصيف المعني والخاص بالوقود، يكتسي أهمية اقتصادية بالنسبة للميناء و المدينة. فكان لازما اعتماد خطة مرنة لجر حطام السفينة الغارقة، و تعديلها، أي الخطة حسب تطورات الوضعية. حيث كان التركيز أولا و بالخصوص على سفينة القطر التي عهد إليها جر أمنية 11 من مكانها الى الرصيف الخارجي بثبات أكيد ،لتفاذي تسرب الديازل والزيوت في الحوض المينائي من جهة، و ضمان عدم انشطار أجزاء من حطام السفينة، أو توغلها في عمق الحوض، أو تعثر العملية، من أصلها،  فكان لازما يوضح الغربي  إفراغ الرصيف الشرقي من كل السفن التي كانت راسية فيه. و تمت مواكبة عملية القطر أو جر حطام أمنية 11 من فوق الرصيف بنقل الحبال الموصودة في المركب، فكانت النتيجة أن تحقق نقل الحطام مؤقتا الى الرصيف الخارجي، وتم أيضا استخراج بعض أجزاء الشباك والحبال ورفعها فوق الرصيف.

 و ينتظر في الأسابيع القليلة القادمة، القيام بأشغال استخراج سفينة أمنية11 من قاع حوض ميناء الداخلة، بعدما عاينت إحدى الشركات المخصصة في رفع المراكب الوضعية القائمة، لتقييم الجهود و الأليات المتطلبة في دلك.

   و عبر رائد قبكانية الميناء  عن شكره الخالص الى مختلف السلطات المينائية من قبطانية الميناء، و مارسى ماروك، و رجال الأمن، و العاملين و المساعدين و كل من ساهم في إنجاح عملية إنزاح حطام مركب أمنية 11 من رصيف التزود بالمحروقات، مشيرا  أن الوكالة الوطنية للموانئ بالداخلة تساير تطور حيوية العصب الاقتصادي لمدينة الداخلة؛ الذي يشهد تقدما كبيرا ملموسا، إن على صعيد أنشطة الصيد البحري الساحلي و في أعالي البحار، أو على الخط التجاري الجديد الدي سيعرف التدشين منتصف الشهر الجاري.

و للإشارة فقط فإن ميناء الداخلة الجزيرة يعرف نشاط 75 مركب صيد ساحلي صنف السردين، و العديد من مراكب الصيد بالخيط، دون إغفال السفن العاملة بالمياه المبردة، و أيضا مراكب الصيد في أعالي البحار، لينضاف أيضا خط تجاري جديد سيحدث نوعا ما أزمة في توفير  الأرصفة لمسايرة التطور الحاصل في نشاط أساطيل الصيد. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا