الرمال تحاصر نشاط الصيد التقليدي ببوسلهام وسط مطالب للجهات المختصة بالتدخل لرفع الضرر

0
Jorgesys Html test

دعا مهنيو الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة مولاي بوسلهام الجهات المسؤولة، إلى الإسراع بإطلاق أشغال جرف الرمال، على مستوى مدخل نقطة التفريغ، للحد من  تأثير ظاهرة الترمل على ملاحة وسلامة قوارب الصيد التقليدي.

ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها
ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها

وأكد فاعلون مهنيون في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحرنيوز”، أن نقطة التفريغ، تعرف تكدسا للرمال بشكل متزايد ، وهي ظاهرة تشكل تحديا أمام نشاط أسطول الصيد التقليدي مند سنوات، دون تدخل الجهات المسؤولة. وهو أحد الهواجس التي تعيق نشاط 140 قاربا يشكل اسطول الصيد التقليدي، مخافة وقوع حوادث بحرية نتيجة تكدس الرمال عند مدخل نقطة التفريغ .

وعمد الفاعلين المهنييون بالمنطقة، إلى طرق أبواب عدد من للجهات المسؤولة بغرض توفير“DRAGA”  لرفع الرمال المكدسة بمدخل نقطة التفريغ،  من أجل  إعادة التوازن للبوابة البحرية لنقطة الصيد، التي أصبحت تكتسي طابع الخطورة ، وتعيق  العمل البحري، كما تهدد سلامة البحارة وقورابهم ، التي اضحت عرضة للحوادث البحرية. غير ان مجهوداتهم لم تفلح في رفع الضرر إلى حدود اليوم.

ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها
ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها

وقال عبد السلام البخاري، رئيس تعاونية المرجة الزرقاء للصيد التقليدي، أن الرمال المكدّسة بمدخل الكوشطا، تشكل حاجزا سميكا،  يعيق مناورات القوارب، ويمنع مهنيي الصيد التقليدي من ممارسة أنشطتهم البحرية بكل أريحية. كما أبان في ذات الصدد، أن  سماكة الرواسب الرملية، أضحت اليوم تلامس محركات قوارب الصيد التقليدي. وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة في وقوع حوادث بحرية، لا سيما ان المنطقة سجلت سابقا وعلى مر السنوات الآخيرة، حوادث بسبب تكدس الرمال.

وتم إنجاز عدة دراسات تفصيلية، بغرض إنجاز مشروع الجرف العميق لتقليص الترسبات المتراكمة من الرمال بالمنطقة، التي أضحت اليوم واضحة المعالم بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام يقول رئيس تعاونية، غير أن هذا المشروع ، لم يرى النور، بسبب مجموعة من العراقيل. حيث أوضح المصدر أن عمالة إقليم القنيطرة والجماعة المحلية، حاولتا معا ايجاد حل لإشكالية الترمل، عبر التعاقد مع إحدى الشركات المختصة، إلا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في الحكومة السابقة، رفضت الموافقة على إنجاز هدا المشروع.

ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها
ظاهرة الترمل بنقطة الصيد بوسلها

تشبت الوزارة المذكورة برفض المشروع  حكم على مهني الصيد التقليدي بمواصلة نشاطهم في ظروف مأساوية وصعبة، مع كل إنطلاق أو عودة من رحلة صيد عبر بوابة الموت لنقطة التفريغ. “فالداخل مفقود والخارج مولود جديد”، فلا شيء يعلوا عن عبارة “على سلامتكم” التي يبادر بها نشطاء اليابسة زملاءهم العائدين من رحلة الصيد. فيما يؤكد المصدر المهني، أن مع إرتفاع مستوى تكدس الرمال،  التي أضحت  واضحة المعالم بنقطة التفريغ، إرتفعت أيام العطالة الإضطرارية التي كانت لها تبعات كبرى على المشتغلين في قطاع الصيد التقليدي.

وفي موضوع متصل بالنشاط المهني ، أشار عبد السلام البخاري أن  بحارة الصيد التقليدي إتجهوا هذه الأيام ، لإستقطاب أسماك الصول التي يقابلها طلب مهم ما جعل أثمنتها تلامس 90 درهما للكيلوغرام، في حين تأرجحت أثمنة سمك الميرنا  بين 35 و 40 درهم للكيلوغرام. غلى ذلك أشار الفاعل المهني إلى استنفاد الكوطا الموسمية من الأخطبوط ، المحددة في 11 طن، والتي تم استهلاكها في وقت قياسي لم يتجاوز أسبوعين وفق تعبيره.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا