اشتعال سوق محروقات الصيد .. بحارة وربابنة يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بحلول لمحاصرة التداعيات

1
Jorgesys Html test


طالبت الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب الحكومة  وضمنها الوزارة الوصية على قطاع الصيد بالتدخل لإيجاد حلول ملائمة وخلق نوع من التوازن لحماية أسطول الصيد الساحلي من حافة الإفلاس الكلي في ظل التوغول المتنامي للمحروقا .

وأوضحت الكنفدرالية في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، أنه واعتبارا للظروف الراهنة التي ترجح استمرارية ارتفاع الأسعار، الأمر الذي سيقوض أنشطة الصيد البحري، ويضر بالقطاعات المترابطة مع قطاع الصيد البحري، فإن الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي تدق ناقوس الخطر، وتدعوا الجهات المسؤولة والمعنية إلى فتح نقاش عمومي، لإيجاد حلول مناسبة ووضع مخططات لدعم هذه المادة الحيوية،  على غرار ما قامت به الحكومة اتجاه قطاع النقل المهني، مع مراجعة التفاوت الحاصل في أثمنة المحروقات بين الصيد الساحلي والصيد في أعالي البحار، وكذا الفوارق بين الموانئ.

ودعت الكنفدرالية في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، إلى ضرورة توحيد أثمنة المحروقات بين الأساطيل، والعمل على إصلاح النظام الجبائي البحري  مع مراجعة الاقتطاعات للمكتب الوطني للصيد (tax) وجعل الاقتطاعات ترتكز على البيع الصافي بدل البيع الإجمالي، حيث أصبح من الضروري اليوم على مسؤولي الإدارات الوصية والتمثيليات المهنية التي تشارك في صناعة القرار على توحيد الصف لإنقاذ استثمارات أسطول الصيد الساحلي.

وتعاني الساحة المهنية اليوم يوضح البلاغ  من الارتفاع المهول في أثمنة المحروقات بما لها من تداعيات سلبية على الوضعية الإجتماعية للبحارة .هؤلاء الذين يتقاضوا مستحقاتهم بنظام المحاصة، بعد خصم مختلف المصاريف المتراكمة خلال الموسم ( الكاشطي ) ، بحكم أن الحجم المالي للمحروقات يستنزف أزيد من 75% من تكاليف رحلات الصيد. وبناء عليه يقول البلاغ، فإن الإكراهات الأخرى من قبل النقص الحاد في الموارد البحرية، و انخفاض قيمتها المالية في الأسواق الاستهلاكية قد كشفت عن خلل حاد يهدد قطاع الصيد البحري بالشلل، بعدما لم يعد بإمكان أسطول الصيد الساحلي تغطية نفقات الإنتاج، و تكاليف رحلات الصيد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. يمكن ان نقول ان هذا الإرتفاع يتعلق بعدة امور الكل يعرفها لكن في غياب التمثيلية المهنية على الاقل ؟؟؟؟؟؟،وان تحركت مغلوبة ومغلوب على أمره( لكثرة اصحاب العام زين ) حيث منذ اخراج الغرف البحرية سنة 1997 اصبح القطاع في تراجع تام لاختلاطه بكثرة المفاهيم والثقافات والتدخل السياسي العبثي في تمثيلية القطاع انا هنا ،انت هنا ،نحن هنا لصالحهم…على العموم هناك الكثير واللبيب يفهم بالإشارة ، اقول في حالة الجلوس مع الحكومة ووزارة الصيد يجب المطالبة بحضور الشركة التي تمول الصيد في أعالي البحار هنا يمكن الوصولو الى الحل المناسب في التخفيض في سعر المحروقات على مراكب الصيد الساحلي على الاقل تقترب اثمنة الصيد الساحلي من اثمنة في أعالي البحار السفن المجمدة والا (( .بزز منا غاد نوقفوا ))…. .اقصد الوقوف الاضطراري هذا التوقف سيكون عن طيب خاطرنا لكل صاحب المركب وربان وبحارة هذا القطاع …

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا