العرائش .. رمضان يرخي بظلاله على أثمنة الأسماك بالميناء

0
Jorgesys Html test

يعيش سوق السمك للبيع الأول بميناء العرائش على وقع عدم الإستقرار في رواج المفرغات، شأنه شأن مجموعة من الأسواق بالموانئ المغربية ترزامنا مع الشهر الفضيل، غير أن هذا السوق يواصل دوره الريادي في تموين الأسواق المحلية والجهوية بالمنتوجات البحرية. فميا تعرف الأثمنة على مستوى فضاء العرض نوعا من التذبذب المشوب بالإرتفاع،  في ظل الإقبال المتزايد للساكنة المحلية على اقتناء الأسماك .

وبالوقوف على أثمنة المفرغات بميناء العرائش ، أكد أيوب يوسف رئيس جمعية كرامة لتجار السمك والرخويات بالعرائش،  أن الأثمنة تعرف بعض الاختلافات، من حيث الحجم والقيمة المالية للأسماك، إذ ارتفعت  أثمنتها بشكل ملحوظ تزامنا مع شهر رمضان الفضيل ، وذلك انسجاما  مع ارتفاع الطلب وقلة العرض، في ظل محدودية المصطادات السمكية المفرغة بالميناء، خصوصا السمك الأبيض.

وسجل أيوب يوسف ، أن أسماك ” الميرنا “دات الحجم المتوسط  بيعت داخل سوق السمك بالجملة  ب  1600  درهم للصندوق الواحد، أما الأحجام الكبير لم تتجاوز قيمتها سقف 1100 درهم للصندوق، في حين وصل ثمن ”الكلمار ” إلى أزيد من  3000 درهم للصندوق. وأضاف  المصدر،  أن سمك “البصمان” تارجحت قيمته المالية بين 1200 و1300 درهم للصندوق. 

وسجلت أسماك  الصول ارتفاعا مهما لكون  هذا النوع من الأسماك مطلوب في الأسواق المحلية، خصوصا وأن مراكب الصيد الساحلي صنف الجر  تستقطب كميات محدودة للغاية لا تتجاوز 10 كيلوغرامات للمركب. وهو الامر الذي اثر على طريقة بيع المنتوج التي تحولت من الصندوق إلى الكيلوغرام، الذي بلغ ثمنه 120 درهما.

وأضاف الفاعل الجمعوي ، في ذات الصدد  أن  الكامبا  قد بيعت داخل سوق السمك للجملة  ب   1300 إلى 1100   درهما للكيلوغرام،  في حين وصل ثمن ”السنبير ” إلى  120  درهما للكيلوغرام. وأضاف  المصدر،  أن سمك “الربيو” بلغت قيمته المالية بين 320 و300 درهم للصندوق الواحد. هذا فيما ارتقت القيمة المالية لأسماك ” الشرن ”  المستقطب من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، إلى 250 درهما للصندوق.

وأشار المتحدث ان أثمنة المنتوجات البحرية ، تبقى مرتهنة لقانون العرض والطلب ، وهي قاعدة غير مستقرة خصوصا في شهر الصيام حيث إرتفاع الطلب غلى مستويات إستثنائية، وكذا العرض الذي يبقى في يد من ما ستحققه المراكب من مصطادا، وهي العملية التي تتأثر بظروف الصيد سواء من حيث التقلبات الجوية ، وكذا فصول السنة وإنعكاسها على برودة المياه ، ناهيك عن التراجع الذي تعرفه الكثير من المصايد  التي لم تعد سخية مقارنة مع سنوات فارطة. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا