العيون .. لقاء بالقبطانية يتدارس وضعية الإكتضاض الرهيب الذي يعرفه ميناء المرسى

0
Jorgesys Html test

إحتضنت قبطانية  ميناء المرسى  بالعيون، صباح اليوم الثلاثاء 17 غشت2021، اجتماعا تنسيقيا جمع مكونات مهنة الصيد البحري، والسلطات المينائية، تمحور حول الحلول المقترحة لتدبير الاكتضاض الذي يعرفه ميناء المدينة.

وحضر الاجتماع مجموعة من ربابنة مراكب السردين الدين ينشطون بميناء المرسى، فضلا عن “محمد مومن” رئيس الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، و ممثل الوكالة الوطنية للموانئ، و الدرك الملكي البحري، و مندوبية الصيد البحري، والمكتب الوطني للصيد، ومصالح الشرطة، حيث تم تقديم مجموعة من المقترحات، الرامية لتدبير الحركية الملاحية لمراكب الصيد داخل الأحواض المائية لميناء المرسى.

وأكد محمد مومن، رئيس الكونفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي، في معرض مداخلته، على الأهمية التي يكتسيها طابع التدبير الجيد والعقلاني لميناء المدينة، تماشيا مع حالة الاكتضاض التي يعرفها، على إثر العدد الكبير من مراكب السردين العاملة بسواحل الإقليم، ناهيك عن كون  ميناء المرسى بالعيون، شكل نقطة انطلاقة مراكب الصيد بالجر في جميع مواسم صيد الأخطبوط ، مما يجعل من حركة المراكب داخل حوض الميناء جد عسيرة. وذلك  بالإضافة الى مراكب الصيد بالخيط،. حيث اكد المصدر  على ضرورة الإنخراط الفاعل لجميع المكونات المهنية، وبتنسيق مع السلطات المينائية، في تنزيل خريطة تدبير مسار مراكب الصيد في ولوج أرصفة الميناء، والتفريغ والشحن، وكذا الانطلاقة في رحلات بحرية، لفسح المجال أمام المراكب للتفريغ تباعا، بعيدا عن أي مزايدات.

وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن تجاوز صعوبات الاكتظاظ بميناء المرسى، مقترن بضرورة التواصل والتنسيق الجيد مع سلطات قبطانية الميناء، التي تبدل مجهودات متواصلة للسهر على سلاسة ولوج الأرصفة والتفريغ بأريحية. فيما أبرز، في ذات السياق، أن النظام أساس أكيد، لمنح الصلاحية لجميع مراكب الصيد الساحلي بدون استثناء، للاستفادة من أرصفة الميناء. وختم حديثه بالثناء على تجاوب المهنيين بشكل إيجابي مع الإشكال المطروح، وقرارهم الانخراط المثمر، نحو تحسين تدبير الاكتظاظ، الذي يعيشه ميناء الإقليم في هذه الفتر. كما ثمن مبادرة قبطانية الميناء في توحيد الرؤى بين السلطات المينائية، والمهنيين.

واقترحت  تصريحات مهنية متطابقة، لربابنة مراكب السردين، إمكانية لجوء مراكب الصيد في حالات الاكتظاظ خاصة في هاته الظرفية المتسمة بالموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، إلى الرصيف الثالث الذي كان مخصصا في وقت سابق لمضخات السردين (لكوانو)، لتفادي الانعكاسات الخطيرة الناتجة عن التسبب في اصطدام المراكب أو غرقها في الحوض المينائي.

 ويعيش ميناء مدينة العيون، أزهى أيامه بعد غستئناف نشاط الصيد ، بفضل حجم المفرغات ، التي تسجل على مدار أيام الأسبوع، بعدما جادت بشكل متواصل أسماك السردين، زد على ذلك وفرة منتجات الصيد بالجر، والصيد التقليدي، ما خلق حركة حيوية اقتصادية وتجارية مهمة، انعكست على الساكنة والمدينة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا