الكاتبة العامة ترمي بكرة حظر الغراف البلاستيكي في ملعب مهنيي الصيد (+فيديو)

0
Jorgesys Html test

رمت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بملف الغراف البلاستيكي في ملعب مهنيي الصيد بجهة سوس ماسة، من أجل بحث الحلول الناجعة والمناسبة ، لحظر إستعمال الغراريف البلاستيكية بمصايد المنطقة .

ودعت زكية الدريوش التي كانت تتحدث في الورشة الختامية الرامية إلى إنجاز محمية جديدة بجهة سوس ماسة،  مهنيي الصيد التقليدي إلى الإشتغال جنبا إلى جنب مع غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ، من أجل التفكير والإبداع على مستوى تصميم مشروع متكامل، بخصوص هذا الورش المفتوح على مستوى الوزارة مند سنوات ، حيث يشكل الغراف البلاستيكي هاجسا مخيفا ومقلقا على مستوى صناع القرار ،  إذ ظل التفكير منصبا على المستوى المركزي من أجل تعويض الغراف البلاستيكي بالغراف الطيني.

ونوهت الكاتبة العامة بالوعي الحاصل في الوسط المهني بأهمية التحرك لمواجهة خطر البلاستيك والغراف البلاستيكي خصوصا، حيث أن المطالب بحظر هذا النوع من الغراريف جاء من مهنيي الصيد، وهو وعي يفتح الباب أمام التفكير المشترك ، والعمل الجماعي لبلورة مشروع يشكل أرضية للتعميم إنطلاقا من غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى. كما أن الوزارة الوصية تؤكد الكاتبة العامة هي مستعدة لدعم هذا المشروع عبر بوابة الغرفة . وذلك في إطار التخطيط المجالي الجهوي إنسجاما مع الجهوية الموسعة ، التي تجعل مهنيي الصيد في عمق التدبير المهني والمحافظة على المصايد المحلية ، من خلال تكثيف الجهود من طرف الغرفة المنتخبة  والفاعلين المهنيين والإدارة لتطوير المردودية وحماية المصايد.

وأكدت الكاتبة العامة على أهمية الوعي الحاصل لذي مهنيي الصيد التقليدي، هؤلاء الذين أظهروا إنسغالهم  بتنمية المصايد من خلال الاهتمام المتزايد بالمحميات.  حيث قالت زكية الدريوش ” انا كنفتاخر اليوم وأشاهد بارتياح التغيير الحاصل على مستوى الوعي المهني، فمهنيي الصيد هم اليوم من يحمل هم الحفاظ على الثروة السمكية، وانتم من يتجند لصيانة المصايد . وهنا يمكن القول “احنا في الإدارة ما بقات لينا حدمة” لأنكم انتم أمسكتم وبقوة بزمام الأمور على مستواى الإنخراط الجدي والمسؤول لاستدامة المصايد” .

ووفق دراسة حديثة أجرتها مؤسسة “بيغ ثينك” بسبعة من أكبر دول العالم في الصيد البحري، ضمنها المغرب، لمعرفة كمية العتاد التي تدخل المحيط. حيث أجرى صحفيو المؤسسة مقابلات مع 450 صيادا،  فإن الصيادون يفقدون  أكثر من 25 مليون وعاء ومصيدة وحوالي 14 مليار خطاف طويل كل عام.

وأشارت ذات الدراسة أن الصيادين يستعملون  أنواعًا مختلفة من الشباك لصيد أنواع مختلفة من الأسماك.  فقد خلصت الدراسة أن كمية الشباك التي تتناثر في المحيط كل عام،  تشمل 740000 كيلومتر من الخيوط الطويلة، وما يقرب 3000 كيلومتر مربع من الشباك الخيشومية ، و218 كيلومترا مربعا من شباك الجر و75000 من الشباك السينية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا