اللواء الأزرق يرفرف بشاطئ الصويرية القديمة للسنة التاسعة على التوالي

0
Jorgesys Html test

1210أشرف عبد الفتاح البجيوي والي جهة دكالة عبدة أمس بالصويرية القديمة (31 كلم جنوب آسفي)على حفل رفع اللواء الأزرق  الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حيت تعتبر هذه المرة التاسعة التي يحضى بها شاطئ  الصويرية القديمة بهذه العلامة البيئية.

ويأتي هذا التتويج كثمرة لتظافر جهود كل من ولاية جهة دكالة عبدة وعمالة إقليم آسفي والجماعة القروية المعاشات والمجمع الشريف للفوسفاط، لتحقيق هذه الطفرة النوعية التي جعلت  شاطئ الصويرية القديمة يحصل على اللواء الأزرق لسنوات 2007, 2008 و2009 و2010و2011 و2012 و2013 و2014 و2015 مما أهله  ليتوج بجائزة لآلة حسناء للساحل المستدام، فئة “شواطئ نظيفة 2014.

هذا وكان دات الشاطئ قد حصد مجموعة من الجوائز  كجائزة المقاولة المواطنة للمجمع الشريف للفوسفاط سنة 2001 ثم جائزة الالتزام سنة 2006، فجائزة التميز سنة 2009، ثم جائزة المبادرة للشاطئ سنتي 2009/2011 .

وقد ساهم المجمع الشريف للفوسفاط بأسفي على  امتداد السنوات الستة عشرة  الماضية  في التنمية الفعلية لشاطئ الصويرية القديمة في اطار شراكة تجمع OCP و جماعة المعاشات ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث  بلغ إجمالي المبالغ المستثمرة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط حوالي   21 مليون درهم مند انطلاق هذه العملية والتي همت عدة مجالات منها : التجهيزات، النظافة، السلامة، التزيين، التنشيط، التحسيس . وللإشارة فإن المجمع الشريف للفوسفاط  اختار موضوع الطاقات المتجددة كمحور لتوعية المصطافين حول الطاقات النظيفة كالرياح والطاقة الشمسية، مع التحسيس بأهمية المحافظة على المنظومة البيئية للشاطئ والتي تتكون من الغابة ووادي تانسيفت والشاطئ ومرسى الصيد التقليدي المجاور.

تبقى الإشارة أن منطقة الصويرية القديمة تتوفر على مؤهلات طبيعية وبيئية غنية ومتنوعة حيث يجمع ساحلها بين كل أشكال الشاطئ الموجودة على الساحل الوطني (ساحل جرف وساحل صخري يمتد على 4 كلمترات ويوجد على علو 68 متر) فضلا عن مدار غابوي متنوع ومنطقة رطبة توجد على محور يمتد نحو الجنوب بداخل مصب نهر تانسيفت وكذا بحيرة الصويرية التي تشكل ميناء طبيعيا، كما تحتوي المنطقة على أصناف من الطيور التي تلجأ إليها من أجل التوالد والاختباء.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا