المصيد الشرقية بطانطان تفتح دراعيها لمراكب السردين وسط حديث عن حصيلة جيّدة مع بداية الإستغلال (+فيديو)

0
Jorgesys Html test

إستأنفت مراكب الصيد الساحلي اليوم الخميس فاتح شتنبر 2022، رحلاتها البحرية بالمصيدة الشرقية، للأسماك السطحية بطانطان، حيث أكد فاعلون مهنيون على وفرة المصطادات، حتى ان هناك من وصف المخزون بالإستثنائي مقارنة مع سنوات العقد الآخير.

وحسب الأصداء القادمة من أولى رحلات الصيد، فإن المراكب النشيطة بالمنطقة عادت صباح اليوم من رحلات بحرية محملة بكميات مهمة من أسماك السردين، وبأحجام جيدة للغاية تتراوح بين 15و16 وحدة في الكيلوغرام، ما يجعل من هذا المول المحقق مطلبا للوحدات الصناعية التي تراهن على الأحجام الكبيرة في السردين.

وقالت مصادر عليمة أن جهود إدارة الصيد من خلال تفعيل مبدأ الإغلاق أو ما يعرف بمبدأ الراحة البيولوجية، كان له الأثر الإيجابي على المصيدة، التي تعتبر خزانا للأسماك السطحية الصغيرة. كما نوهت  في ذات السياق بالخطوة المهمة التي نفدها مهنيو الصيد مع بداية السنة الجارية، حيث إختار هؤلاء التوقف لثلاثة أشهر، شكلت منطلقا حقيقيا لتطور المصيدة، بالشكل التي هي عليه اليوم.

وأضافت ذات المصادر أن تخفيف الجهد على المصايد المحلية من خلال مبدأ الزونينك، والذي يبقى الحكم عليه في هذه المرحلة سابقا لأوانه ، لأن التقييم يحتاج لمجموعة من التراكمات،  فهو يعد مبدئيا فأل خير على المنطقة البحرية بما حمله من تخفيف للجهد وتنظيم لولوج المصيدة رغم ما يرافقه من إنتظارات من طرف الفاعلين. غير ما نشاهده اليوم من مفرغات إستثنائية بكل المقاييس ، وبأحجام جيدة للغاية ، وبجودة  تفوق المقاييس المنتظرة ، كلها معطيات تؤكد أن مصايد الوطية التي كانت في وقت سابق تعاني تحديات حقيقية، هي اليوم إنبعثث من جديد، وأصبحت على درجة عالية من النضج.

ووفق شهادات متطابقة لفاعلين مهنيين بالوطية، فإن مراكب الصيد عادت اليوم محملة بالأطنان من أسماك السردين، إذ أن المفرغات تأرجحت لدى بعض المراكب بين 40 و45 طنا، كلها وجدت طريقها نحو الوحدات الصناعية في إطار تعاقدات تربط المراكب بهذه الوحدات، فيما إختارت أخرى وجهة الأسواق لتجد طريقها للمستهلك.

يذكر أن الوزارة إتجهت إلى إعتماد نظام الراحة البيولوجية بمصيدة شرق طانطان شتاء وصيفا،  حيث تمتد راحة الشتاء مابين فاتح يناير إلى نهاية فبراير، فيما حددت راحة الصيف في الفترة الممتدة في اليوم الأول من يوليوز إلى نهاية شهر غشت من كل سنة، وهو نظام للراحة البيولوجية يروم وقف نزيف الصيد بهذه المصيدة،  التي تتوالد بها الأسماك، وتتمتع بعوامل مناخية ملائمة، وتوفر أنواع الأسماك السطحية كالسردين، والانشوبا والإسقمري و أنواع أخرى من القشريات.  

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا