الوطية .. المراكب تفرغ 738 طن من أسماك السردين والأنشوبا في أول أيام الصيام

0
Jorgesys Html test

عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين أمس الأحد 04 مارس 2022 من رحلاتها البحرية بالسواحل الممتدة شمال ميناء الوطية بكميات مهمة من الأسماك السطحية الصغيرة ، زرعت الكثير من التفاؤل في الأوساط المهنية المحلية.

وأوضحت مصادر إدارية محسوبة على مندوبية الصيد البحري بميناء طانطان ، أن حجم المفرغات كان إستثنائا أمس الأحد، بعد أن إستقبل مركز الفرز بالميناء 738 طن من الأسماك السطحية الصغيرة، تم تفريغها من طرف 37 مركبا للصيد الساحلي، من أصل 40 مركبا مسجلة بالميناء ، حيث أكدت ذات المصادر أن حجم المصطادات بلغ ما يقارب 20 طنا من الأسماك لكل مركب.

وأضافت ذات المصادر المطلعة، أن أغلبة المفرغات هي من صنف السردين ب 554 طن بحجم تجاري يتراوح بين 22 و28 وحدة في المول ، فيما حدد حجم الأنشوبا في 184 طنا بحجم تجاري يتراوح بين 40 و50 وحدة في الكيلوغرام، هذا في وقت إستقرت فيه أثمنة الأنشوبا التي تخضع للبيع بالدلالة، في 4 دراهم على العموم. لكونها  كميات “مخلوطة”. هذا في وقت تعرف فيه اثمنة السردين إستقرارا كعادتها، بالنظر لكونها تخضع في نظام بيعها، للثمن المرجعي المتفق بشأنه بين المهنيين والمصنعين ، والذي لا يتجاوز 3 دراهم.

وخلقت مراكب السردين حركة حيوية مهمة بميناء الوطية. وهي نتاج المجهودات المبذولة من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية، فيما علق متتبعون للشأن المهني على المستوى المحلي أن مهنيو الصيد بالوطية هم يجنون نتائج صبرهم على المصيدة ، خصوصا أن مراكب الصيد كانت قد توقفت عن أنشطتها بشكل توافقي بين المهنيين لما يزيد عن ثلاثة أشهر  ، وهو المعطى الذي بدى جليا من حيث حجم المصطادات وتنوعها ، إذ من شأن هذه المؤشرات أن تجعل من ميناء الوطية رقما مهما، في تموين الأسواق الداخلية خلال شهر رمضان الأبرك .

ووجدت الأسماك المفرغة بميناء الوطية ، وجهة الأسواق المحلية بكميات كبيرة، إلى جانب بعض الكميات التي تم تصريفعها في إتجاه الوحدات الصناعية. فيما يعول الفاعلون على استمرار نشاط الرحلات البحرية المنتظمة بالسواحل المحلية. وذلك في أفق ضمان إستقرار وثيرة  الإنتاج،  التي تضمن خلق حيوية تجارية واقتصادية بالمدينة من جهة، وأيضا لتغطية، متطلبات الاستهلاك المحلي، والوطني من الأسماك.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا