بتأطير من معهد تكنولوجيا الصيد .. ميناء العرائش يستعد لإستقبال العشرات من البحارة الجدد بطلب من المهنيّين

0
Jorgesys Html test

إنطلقت اليوم الإثنين 20 مارس 2023 بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، دورة تكوينية لتعزيز الساحة المهنية ببحارة جدد، تستهدف 47 مستفيدا بمدينة العرائش، حول موضوع المبادئ الأولية للسلامة البحرية.

وساهمت مجموعة من العوامل في إصرار الفاعلين المحلين على طلب ضخ يد عاملة جديدة في القطاع يبقى ابرزها تناقص اليد العاملة وكذا الإنتعاشة التي تعرفها السواحل المحلية، حيث الرهان كبير على تكوين بحارة جدد لتأتيت الساحة المهنية عبر بوابة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش ، من خلال خصهم بتكوين نظري وتطبيقي خلال هذه الدورة التكوينية.

وقال خالد شاكيل رئيس مجلس الإتقان وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن الساحة المهنية تعرف خصاصا في اليد العاملة البحرية بميناء العرائش. وذلك بفعل مجموعة من التحديات والتطورات المهنية والإجتماعية، يبقى أهمها توجه البحارة الى العمل في مضربات التونة المنتشرة بالسواحل المحلية .

وتتواجد 11 مضربة تستقطب عدد هام من بحارة المراكب يقول خالد شاكيل، فيما إختار عدد كبير من البحارة مغادرة الميناء إلى موانئ آخرى، سواء بالواجهة المتوسطية أو الأطلسية، ناهيك عن إختيار بحارة آخرين تغير نشاط الصيد في إتجاه أنشطة آخرى، دون إغفال عامل توجّه البحارة خلال موسم الإسبادون، للعمل في إستقطاب هدا النوع من الأحياء البحرية على متن قوارب الصيد التقليدي …

وستستمر الدورة التكوينية لمدة أسبوع. وهو الأمر الذي يفسح المجال حسب قول شاكيل، أمام المستفيدين الراغبين في ممارسة أنشطتهم البحرية مستقبلا، لولوج قطاع الصيد الساحلي بشكل مباشر وقانوني، بعد استكمال الوثائق المطلوبة ضمن ملفاتهم، والتي يبقى أبرزها موافقة صادرة عن مجهز المركب، التي تعد بمثابة عقد تشغيل تضمن للمرشح حقوقه العملية والاجتماعية لمدة سنة.

التهامي مشتي الإطار بالمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش قال للبحرنيوز، أن هذا التكوين الممتد على مدى اسبوع، سيمكن من تأهيل يد عاملة، بعد تلقيها لمجموعة من المعلومات والمعطيات، التي تخص مواضيع في المبادئ الأولية للسلامة البحرية، منها الإسعافات الاولية، وتقنيات مقاومة الحريق، وتقنيات البقاء على قيد الحياة، حيث سيشهد التكوين تخصيص حيز زمني لتطبيق ميداني من طرف المستفيدين، داخل حوض السباحة الكائن بمعهد التكنولوجيا. وذلك بغرض إتقان استعمال صدرية الإنقاذ وطرق النجاة، وكذا مقاومة انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل صحيح.

وسيتوج التكوين حسب قول الإطار التربوي بالحصول على وثائق الإبحار، التي ستؤهل البحارة الجدد بشكل تلقائي للعمل على ظهر مراكب الصيد الساحلي لمدة سنة، وهو الأمر الذي سيمكن المستفيدين من دفاتربحرية ستتيح لهم استكمال تكوينهم البحرية، من خلال ولوج نظام التكوين بالتدرج مستقبلا .

ويعرف ميناء المدينة في السنوات الاخيرة نوعا من الإنتعاش، حيث حقق الميناء حسب تصريح صحفي لعبد الله الجرجاف مندوب الصيد البحري بالعرائش، نتائج إستثناية على مستوى مفرغات الصيد البحري خلال سنة 2022 ، لم تحقق مند سنة 2007.، إذ أشار ذات المصدر أن أن حجم المفرغات بلغ السنة الماضية 13000 طن، برقم معاملات يقارب 300 مليون درهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا