بحارة بوجدور يسابقون الزمن لإنهاء حصتهم من الأخطبوط قبل متم الموسم الصيفي

0
Jorgesys Html test

سرّعت قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بإقليم بوجدور من وثيرة عملها خلال الأسبوعين  الأخيرين، بهدف استكمال كوطة  الاخطوط، الممنوحة للدائرة البحرية،  تزامنا مع إفتراب موعد إغلاق الموسم الصيفي المقرر له يوم 16 من شتنبر الجاري.

وحسب تصريح محمد حيماد رئيس جمعية إدماج للصيد البحري،  فان مهني الصيد التقليدي،  يعيشون تحت تأثير دوامة من الضغط، بسبب الرغبة في تحقيق أرقام معاملات مقبول، مع اقتراب انتهاء الموسم الصيفي. خصوصا وأن أيام العمل البحري المرتبطة بالأخطبوط تبقى معدودة.  فيما تتوالى أيام التوقف الإضطراري  عن مزاولة الأنشطة البحرية، بسب الاضطرابات الجوية و قبلها عطلة عيد الأضحى. وهي كلها معطيات  ساهمت في عدم استكمال شريحة واسعة  من مهنيي الإقليم  لحصتهم الفردية من الأخطبوط.

وقال محمد حيماد ،  أن  موسم الصيف بإقليم بوجدور،  معروف بقساوة مناخه البحري،  بدأ من ارتفاع الموج و قوة الرياح المحملة بالزوابع الرملية. وهي مؤثرات طبيعية كانت تمنع البحارة من الخروج بشكل یومي في رحلات صید،  بحثا عن الأخطبوط بسواحل بوجدور و قرى الصید التابعة للإقلیم.  فالآن يضيف المصدر الجمعوي،  تحسنت الظروف البحرية بالإقليم.ما ساهم في خلق حركة غير عادية في الرواج البحري. وذلك من خلال توجه بحارة الصيد التقليدي لممارسة أنشطتهم البحرية بسواحل الإقليم.

وأكد المصدر الجمعوي في سياق متصل ، أن المعاملات المالية لم تتعدى 60 درهما للكيلوغرام الواحد من الاخطوط،  مع بروز أنثى الاخطبوط بأوزان كبير تتراوح بين 3 و 5 كيلوغرامات للحبة الواحدة.  هدا بالنسبة للقوارب التي لم تستكمل بعد كوطتها الممنوحة من هذا النوع من الرخويات .  أما بالنسبة لباقي القوارب، فإنها نوعت من مصطاداتها،  عبر  استقطاب مجموعة من الأحياء البحرية،  بغرض تنويع العرض وخلق نوع من التوازن  في المداخيل المتأتية من رحلة الصيد.

و سجلت مصادر محسوبة على تجار السمك بميناء بوجدور، ان العرض السمكي داخل سوق السمك قد تراجع  مؤخرا لاسيما أن مجموعة من البحارة لم يلتحقو بعد عطلة العيد، ناهيك عن الظروف المناخية السيئة. فيما ابرزت ذات المصادر  أن  قيمة سمك الكلمار من الحجم  الكبير  وصلت إلى حدود  80 درهما للكيلوغرام، في حين تم بيع الكلمار من الحجم المتوسط والصغير بأثمنة تراوحت بين 50 و 70 درهما للكيلوغرام.  هذا مع تسجيل صحوة في سمك الكوربين،  والذي لم تتجاوز قيمته سقف  45 درهما للكيلوغرام الواحد.

و ابرزت المصدر التجارية البحرية،  أن القيمة المالية لسمك “امون” وصلت الى  130 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين إستقرت المعاملات  المالية لسمك “شامة ” في حدود  80 درهما للكيلوغرام الواحد. أمام  تثمين سمك “بريكة”، فقد قارب 40 درهما للكيلوغرام الواحد. و تأرجحت أسعار سمك الفي سوق السمك بالجملة لتتراوح بين 20 و 25 درهما للكيلوغرام الواحد.

و أشارت المصادر، أن توالي الاضطرابات الجوية ، انعكست بشكل سلبي على المرودودية المادية، ومعها الحركة الاقتصادية لرجال البحر بالإقليم، خصوصا خلال هده الظرفية،  التي تعرف زيادة في نسبة المصاريف بعد الخروج من إلتزوامات عيد الأضحى، و عطلة الصيف، تم الدخول الإجتماعي الجديد وما يتطلبه من مصاريف إصافية لاسيما متطلبات اقتناء مستلزمات الدخول المدرسي.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا