بسبب النيكرو .. مهنيو السردين بالناظور يراسلون رئيس جهة الشرق لتمويل الشباك السينية

0
Jorgesys Html test

راسلت جمعيات الصيد الساحلي صنف السردين بالمنطقة الشرقية رئيس جهة الشرق ، ملتمسة  إنخراط هذه الجهة  في الجهود القائمة لتعيم الشباك السينية  من خلال تفعيل مشروع اتفاقية شراكة من اجل اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلفين الكبير لفائدة مراكب صيد الاسماك السطحية الصغيرة العاملة بالسواحل المتوسطية.  كما دعت الجمعيات  المهنية الجهة إلى معالجة إشكالية الدعم المالي المتأخر  لمجموعة من المراكب بالمنطقة .

وإلتمست الوثيقة التي إطلعت البحرنيوز على تفاصيلها،  من رئيس الجهة،  العمل على تفعيل اتفاقية الشراكة من أجل دعم المراكب المتضررة من مشكل النيكروس ، وكذا التدخل لدى الجهات المختصة من أجل تمكين 11 من المراكب المتبقية بالجهة ، والتي لم تتوصل بعد بالذعم المالى، المخصص لها ( الشطر الثاني).

وذكرت الجمعيات أن قطاع الصيد الساحلى بجهة الشرق يعاني ومنذ زمن طويل، من مشكل  هجمات الدلفين الكبير على شباك الصيد؛ وذلك  في غياب حلول علمية جذرية، تضع حدا لهذا الكابوس،  الذي يهدد  القطاع . هذا الآخير الذي يعد  من أهم الركائز الاقتصادية لجهة الشرق، هو يعاني اليوم من العديد من المشاكل وعلى رأسها مشكل النيكرو.

وكانت أشغال الدورة العادية الثانية لغرفة الصيد البحر المتوسطية بطنجة، قد عزت تأخر إطلاق ورش تعميم الشباك السينة ، إلى تأخر إنخراط جهة الشرق ضمن هذا الورش الجديد، الذي يروم تعميم الشباك السينة كأحد الحلول التي تقترحها الجهات الوصية،  لمعالجة مشكل الهجمات المتكررة للدلفين الكبير .

وأكد مدير الصيد البحري بوشتى عيشان  ضمن اشغال ذات الدورة، أن الإدارة تنتظر فقط مساهمة جهة الشرق، لإنجاز الإتفاقية المرتبطة بتمويل الشباك السينية، مبرزا في ذات السياق أن قطاع الصيد، كان قد طلب من  المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بتحيين تقييم الشباك من حيث “القيمة المالية”،  في ظل الإرتفاعات التي عرفتها جميع المواد في الآونة الآخيرة. واليوم  يقول المدير، فالإتفاقية تنقصها فقط مساهمة جهة الشرق التي تمت مراسلتها في الموضوع.

وأفاد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية خلال ذات اللقاء ،  أن غرفة الصيد توصلت بجواب من والي جهة الشرق، يخبر فيه ، أن الجهة ستحسم مساهمتها قريبا ، فيما أكد بنجلون أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، حسمت مساهمتها ، كما حسمت كل من  وزارة الصيد ووزارة الداخلية ميزانيتهما، ليبقى مستقبل الإتفاقية “مرهونا” بمجلس جهة الشرق.

ويطالب الفاعلون المهنيون بالواجهة المتوسطية بتسريع هذا الملف الذي عمر طويلا ، لكونه تعقد عليه تطلعات الفاعلين المهنيين بالمنطقة ، في ظل الأضرار التي تلحقهم نتيجة الهجمات المتكررة لسمك النيكرو. هذه الآخيرة  التي تواصل إحباطها مهنيي الصيد بالمنطقة، وتعمق معاناة مهنيي الصيد في ظل الأزمة الحالية المطبوعة بالإرتفاعات المتواصلة لتكاليف الإنتاج ..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا