بعد ان وصفوها ب “القمار” مهنيون بالعيون يرفضون إعتماد القرعة في إنتقاء المراكب لولوج مصيدة الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

ميناء-العيونوصف مهنيو قطاع الصيد الساحلي بالعيون و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني قرار مندوبية الصيد البحري بالعيون  الرامي إلى إجراء قرعة يتم بموجبها انتقاء المراكب التي ستتمكن من العمل هذا الموسم بمصيدة الأخطبوط، بلعبة الحظ التي تدور في كازينوهات القمار و الألعاب الرياضية. محملين الوزارة كامل المسؤولية في ما وصفوه بالعبث من خلال إجراء قرعة تتعلق “بالمعيش اليومي” للمواطنين مشددين على انتظار البحارة لموسم الصيد منذ وقت طويل و بفارغ الصبر.

وأوضح بلاغ للمكتب النقابي لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالجر إلى جانب مكتبي الجمعية الوطنية لربابنة الصيد البحري و جمعية النورس لضباط و بحارة الصيد البحري و الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، تحميل الوزارة الوصية المسؤولية وراء النزوح الجماعي لأسطول الصيد الساحلي بالجر في اتجاه ميناء العيون الذي أصبح قنبلة موقوتة حسب تعبير البلاغ، نظرا لحمولته الحالية التي تفوق عشرة أضعاف طاقته، بسبب ما وصفوه بالخطأ القاتل لمهندسي مخطط مصايد الإخطبوط لسنة 2004، و الذين أغفلوا تنزيل مخططات موازية تهم الشريط الممتد من بوجدور إلى السعيدية على الواجهتين الأطلسية و المتوسطية حسب ذات البلاغ.

و أضاف البلاغ مستنكرا ما وصفه بالحلول الترقيعية التي تعمل على تصدير الأزمة و مشاكل الوزارة إلى المهنيين، أن الأمر لن يغير شيئا من وضعية القطاع، كما يمكن بالمقابل لقرارات من هذا القبيل أن تهدد السلم الاجتماعي الذي ظل البحارة متشبثين به لعقود. موجهين في ذات السياق نداءهم للسلطات المعنية بتحمل المسؤولية في هذه “اللحظة الخطيرة” التي يمر منها القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن البلاغ جاء نتيجة للاجتماع الطارئ الذي عقده كل من المكتب النقابي لربابنة و بحارة الصيد الساحلي بالجر و مكتب الجمعية الوطنية لربابنة الصيد البحري ومكتب جمعية النورس لضباط و بحارة الصيد البحري، وذلك عقب صدور إعلان من طرف مندوبية الصيد البحري بالعيون عشية الثلاثاء 22 نونبر 2016، اكدت فيه اللجوء إلى إجراء قرعة في حالة تجاوز عدد مراكب الجر 100 وحدة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا