بوجدور .. إجراءات تنظيمية غير مسبوقة تحصد ثناء مهني الصيد بأفتيسات تزامنا مع موسم الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

نوهت هيئات مهنية تنشط في قطاع الصيد التقليدي بكل من لكراع وافتيسات التابعتين لنفوذ مندوبية الصيد البحري ببوجدور، بالإجراءات التنظيمية والتنسيقية، التي اعتمدتها مصالح المكتب الوطني للصيد البحري، ومندوبية الصيد البحري ببوجدور والسلطة المحلية بأفتيسات، والرامية إلى ضبط المعاملات التجارية داخل سوق السمك، تزامنا مع موسم صيد الأخطبوط.

وأكد عبد السلام أحرباش رئيس جمعية افتيسات ببوجدور، أن العاملين بسوق السمك التابع لنقطة التفريغ افتيسات من اداري و بحارة وتجار، هم  يمارسون أنشطتهم بشكل منظم ومنسق و بكل أريحية، في ظل ولوج كميات وفيرة من الأخطبوط،  التي تدفقت على سوق السمك ، والتي تجاوزت كميتها 300 طن منذ بداية الموسم الشتوى لصيد الأخطبوط.

وأضاف أحرباش في ذات الصدد،  أن من بين الإجراءات التي ساهمت في نجاح المستوى التنظيمي داخل سوق السمك، هي اعتماد الجهات البحرية المسؤولة مجموعة من الإجراءات التنظيمية، من قبيل تحديد الساعة الثالثة بعد الزوال ، كتوقيت لبداية عملية الدلالة لبيع سمك الأخطبوط، مع إلزام التجار ومساعديهم بارتداء السترة البيضاء، بغرض تسهيل عملية المراقبة.

وتم تشديد الخناق حسب تصريح الفاعل الجمعوي على الغرباء، وذلك من خلال الترخيص لعدد محدود من المهنيين فقط، إلى جانب تجار السمك بالدخول للسوق، مع التأكيد على أن ولوج أي شخص أخر من أجل تقديم المساعدة  لأحد مهنيي الصيد ، فهي تتطلب موافقة الإدارة بشروط محددة مسبقا، تفاديا للمشاكل من قبيل الاكتظاظ والسرقة وسوء التنظيم.

وابان الفاعل الجمعوي في قطاع الصيد ، أن الجهود متواصلة لاستمرار العمل  على نفس المنوال، في ظل الكوطا المشرّفة الممنوحة للدائرة البحرية. حيث استفادت قوارب الصيد التقليدي التابعة لإقليم بوجدور، المحددة في 2000 قارب،  من ن كوطا فردية تبلغ  2 طن و 277 كيلوغرام لكل قارب.  حيث يطغى على احجام المفرغات  الأوزان الجيدة، التي يتراوح ثمنها بين 93 و 104 دراهم. وهي قيمة مالية ترافق عملية الدلالة من بدايتها الى نهايتها خلال اليوم الواحد  بسوق السمك، لضمان تكافئ الفرص بين الأطقم البحرية. وهي كلها مؤشرات تؤكد بان الموسم الشتوي سيكون إستثنائيا بكل المقاييس.

وأشارت المصادر المهنية في سياق آخر أن قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بنقطتي الصيد افتيسات والكراع،  تم منعها من بيع مصطاداتها بميناء بوجدور، رغم ولوجها إلى الميناء بشكل إضطراري ، في الظروف المناخية الصعبة. وذلك  لتفادي  اللخبطة بسوق السمك.  حيث يتم الترخيص لذات القوارب بنقل مفرغاتها  نحو سوق السمك بافتيسات، بعد حصولها على تراخيص الجهات البحرية المسؤولة بميناء بوجدور، تتيح لها  نقل المنتوجات السمكية برا.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا