شددت جهات مهنية بالعيون على ضرورة تكثيف دوريات المراقبة، بقرية الصيادين تاروما بنفوذ الدائرة البحرية العيون، بعد إستفحال الممارسات المشبوهة و غير القانونية، في صفوف بعض مهنيي قوارب الصيد التقليدي.
وأوضحت ذات الجهات المهنية في تصريحات متطابقة لـجريدة “البحر نيوز”، أن مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون والدرك الملكي البحري، مدعوون اليوم إلى تشديد حملات المراقبة الروتينية، ومراقبة مدى قانونية قوارب الصيد التقليدي النشيطة بقرية الصيادين تاروما، وكذا المصطادات السمكية التي يتم اصطيادها، ناهيك عن تفتيش كل السيارات والشاحنات التي تلج القرية، خاصة في جنوح الليل، وذلك في إطار المهام والمسؤوليات المنوطة بها، لمراقبة وتتبع أنشطة الصيد البحري.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من المهنيين بقرية تاروما، يعمدون إلى تهريب المصطادات السمكية بطرق تدليسية، دون تداولها بسوق الجملة، وعرضها للبيع بالدلالة داخل الفضاء التجاري، مما يتسبب في خسائر مادية، رغم عدم قانونية ذلك. فيما أكدت ذات المصادر، أنه حان الآوان للقطع النهائي مع هاته السلوكيات، لضمان الحركة التجارية والاقتصادية بالقريةالنموذجية، التي تبقى خارج أعين لجان المراقبة.
وجدير بالذكر، أن مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون، فعلت المساطر القانونية، ضد عدد من مراكب وقوارب الصيد، حسب المخالفات التي تم رصدها، من خلال تحرير محاضر مفصلة بالتصريح المغلوط والكاذب، ومحاولة تهريب أصناف من الأسماك، والصيد في أماكن ممنوعة منصوص عليها في القوانين.