تجار الجديدة يحتجون على “التماطل الذي يعرفه السوق النمودجي بالميناء”

0
Jorgesys Html test

ميناء الجديدة دخل أعضاء جمعية بائعي السمك بميناء الجديدة و عدد من مهنيي القطاع في اعتصام مفتوح منذ الثلاثاء الماضي 29 نونبر 2016، وذلك احتجاجا ضد ما وصفوه بسياسة التجاهل التي تنهجها السلطات المختصة داخل الميناء و التماطل الذي يعرفه مشروع السوق النموذجي لبيع السمك بالميناء و الذي تم تدشينة سنة 2012 من طرف صاحب الجلالة عقب الإعلان عن المشروع سنة 2008.

هذا و أعرب محمد السملالي رئيس جمعية بائعي السمك بميناء الجديدة عن استياء الجسم المهني بالميناء جراء ما وصفه بالصمت و التجاهل الغريب اللذان تتخذهما مختلف الجهات المختصة بالميناء كرد على مطالب المهنيين و احتجاجاتهم السلمية، مؤكدا أنها هي ردة الفعل نفسها التي اتخذتها الإدارة حتى بالنسبة للاعتصام الجاري حاليا. إذ يشدد السملالي أن المعتصمين لم يتوصلوا بأي جواب أو رد على الاعتصام و البلاغ المرافق له، سواء أكان رفضا أم استعدادا لفتح باب الحوار. مضيفا في السياق ذاته أن “القايد” قد أتى للميناء و اكتفى بالمعاينة عن بعد ثم رحل حسب ذات المصدر.

و أوضح رئيس الجمعية أن الميناء يعيش على وقع فوضى عارمة كنتيجة لغياب سوق نموذجي خاص ببيع السمك، و هو ما يفسر وفرة عمليات اخراج الأسماك دون التصاريح و الوثائق اللازمة لذلك حسب ذات المتحدث. مسجلا في ذات السياق أن إدارة الميناء و عامل الإقليم و باقي السلطات المحلية و المختصة دائما ما يلجئون للمماطلة و التجاهل عقب كل زيارة ملكية أو اجتماع رسمي لهم مع المهنيين، مقدمين حججا واهية لمنع البائعين من الحصول على سوق خاص بهم، في حين أنهم مستعدون لمنح السوق الذي تم بناؤه بجانب الميناء لأي كان، نظرا للوعود التي سبق و قطعوها لتجار السمك المطهي و المشوي أو عمال الصناعة التقليدية حسب ذات المصدر.

و اردف المصدر أن بائعي السمك و عائلاتهم و اطفالهم مستعدون في أية لحظة لخوض مسيرة مشيا على الأقدام إلى غاية القصر البلدي و كلهم أمل للحد من المعاناة التي لطالما عانوا منها لسنوات في ظل غياب أي تجاوب من الجهات المعنية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا