زيادة في أثمنة المحروقات تستنفر مهنيي الصيد

0
Jorgesys Html test

إستنفرت  الزيادة التي سجلتها  أثمنة المحروقات  ( الكزوال ) الموجهة لقطاع الصيد البحري وخاصة الساحلي،  ابتداءا من فاتح يونيو الجاري مهنيي الصيد، حيث دعت كل من جمعية غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر ب ميناء آسفي، وجمعية المحيط الأطلسي لأرباب وربابنة وبحارة الصيد بالجر، إلى مراجعة الزيادة التي طالت الأثمنة، وتخفيض ثمن الكزوال الموجه إلى مراكب الصيد.

ودعت الجمعيتان ، وزير الفلاحة والصيد البحري بمعية التمثيلية المهنية، إلى عقد اجتماع مستعجل مع رئيس الحكومة،  بهدف إيجاد الحلول لهذه  الزيادة  “المهولة” حسب وصف الجمعيتان، والتي عرفتها اثمنة المحروقات في هذا التوقيت،  حيث سترخي التطورات الجديدة بضلالها على أثمنة الأسماك، التي تعرف نقاشا حاد على الساحة الوطنية تزامنا مع الشهر الفضيل. كما أكدت الجمعيتان أن الزيادة قد تجبر الأسطول على  التوقف عن الإبحار إضطراريا.

وقالت الهيئتان ، ان أرباب المراكب والمهنيين، هم في غنى عن التوقف حتى الاضطراري منه،  فيما دعت الجمعيتان إلى إصلاح النظام الجبائي البحري. وجعل الاقتطاعات ترتكز على البيع الصافي بدل البيع الإجمالي وخاصة في مادة المحروقات.

ويختلف سعر الطن الواحد من المحروقات بين  ميناء وآخر،  إذ سجلت الهيئتان أن  ثمن الطن من الكازوال قد إستقر في ميناء  آسفي مع فاتح ينويو الجاري، في حدود  7320 درهما،  فيما هو أكثر إرتفاعا بميناء الصويرة ب 7430 درهما. و تكاد الأثمنة تكون متطابقة بين الداخلة وأكادير يؤكد المصدر ب 6600 درهم . وهو نفس الشيء الذي ينطبق على كل من ميناء الناظور وطنجة ب7100 درهم،  مع تسجيل نوع من عدم الإستقرار بالناظور، في ظل تارجح الأثمنة  بين 7100 درهم و6920 درهما للطن، حسب إختلاف الشركات الموزعة . إلى ذلك يبلغ ثمن الطن الواحد  بالجبهة 6900 درهم،  فيما يزيد عن هذا المبلغ ب 20 درهما في الحسيمة. أما العيون فسعر الطن الواحد لا يتجاوز 6500 درهم .

وعرفت أسعار النفط الخام ارتفاعا قياسيا ، حيث وصلت إلى 80 دولارا في الأسواق الدولية وسط مخاوف مغربية من انعكاسها السلبي على أثمان المحروقات في السوق المغربي، فيما يؤكد الموزعون أن ايادي الزيادة قد إمتدت لمحروقات الصيد في مناسبتين في الآونة الاخيرة .

ويتزامن هذا الارتفاع حسب الخبراء ، مع انتعاش الطلب العالمي على هذه المادة الطاقية الخام، وتخفيض الإنتاج من طرف منظمة OPEC للدول المنتجة للبترول، واستعداد واشنطن لتطبيق عقوبات اقتصادية على طهران، التي تعتبر من أهم مصدري النفط في العالم..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا