سفينة صيد ترصد قاربا محملا بالمهاجرين السريين قباله مياه الداخلة

0
Jorgesys Html test

 

رصدت سفينة صيد  صباح اليوم الأحد 3 يناير 2021 قبالة مياه الداخلة، قاربا من الحجم الكبير؛ وعلى متنه العشرات من المهاجرين السريين غالبيتهم مغاربة، يرجح أنه انطلق من سواحل ذات المدينة في الساعات الأولى من صبيحة اليوم تفيد مصادر مهنية مطلعة. حيث  طلب المهاجرون تقديم المساعدة من طاقم السفينة. هذه الآخيرة التي أخطرت السلطات المختصة التي تدخلت لإجلائهم في اتجاه ميناء الداخلة .

وعبرت جهات مهنية بالداخلة عن استيائها الشديد ؛ من تنامي الظاهرة التي إستوطنت السواحل المحلية مؤخرا ؛ بشكل يثير الكثير من علامات الإستفهام حول تدبير حراسة السواحل من طرف السلطات المختصة. خصوصا وأن القارب الذي تم رصده صباح اليوم؛  هو من الحجم الكبيرة بسعة 7 طونو وفق التعبير المحلي.

وتساءلت المصادر عن كيفية وصول هذا القارب إلى المنطقة،  وانطلاقه من السواحل المحلية بما يحمله من مهاجرين سريين . منبهة في ذات السياق إلى النشاط المتزايد لصناع القوارب غير القانونية؛ والتي تحتاج لتظافر جهود مختلف الجهات لمواجهة هذه الصناعة، التي تتم داخل المستودعات السرية غير بعيد عن الشواطئ؛  بإعتبار هذه الصناعة السرية تهدد أمن المنطقة؛ كما تضر بإستقرار قطاع الصيد التقليدي  بجهة الداخلة وادي الذهب.

وأوضحت المصادر أن شبكات تهجير البشر قد أضرت بقطاع الصيد التقليدي بالمنطقة؛ خصوصا وأن مجموعة من الإتهامات صارت توجه لمهني هذا القطاع،  تتهمهم بالإنخراط في العمليات التي تقوم بها شبكات التهريب. في حين أن مجهزي قوارب الصيد التقليدي  تقول المصادر المهنية؛  أصبح يتملكهم الخوف على قواربهم ، مخافة إستغلالها في أنشطة مشبوهة، و التي قد تتسبب في إبحارها بدون عودة ، بعد أن أصبحت الثقة مهزوزة بين المجهزين وأطقم الصيد. لاسيما  في ظل الخوف من إستمالة شبكات التهريب لبعض البحارة،  ودفعهم  لتنفيذ مخططاتهم بسواحل المنطقة. خصوصا مع تزايد نشاط القوارب خلال الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط..

و يطالب المجهزون بالتتبع الدقيق لكل صغيرة وكبيرة بخصوص نشاط القطع البحرية ، لتلافي إستغلالها من طرف شبكات تهجير البشر، التي تتربص بالقوارب الجاهزة. وهو تحدي أمني يحتاج للكثير من اليقظة، في التعاطي مع الظاهرة من طرف مختلف الفاعلين،  بشكل يعيد الثقة لمجهزي القوارب في أطقمهم البحرية.

وكان  “خالد الزروالي“، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، قد حل مؤخرا ، بمدينة الداخلة، ونفذ زيارات ميدانية لبعض نقط الصيد . حيث عقد إجتماعا بوالي جهة الداخلة وادي الذهب لامين بنعمر، وعامل إقليم عمالة أوسرد عبد الرحمان الجوهري، وكذا عدد من المسؤولين الأمنيين على مستوى نفوذ جهة الداخلة واد الذهب، وهي الزيارة التي تلتها تدابير وإجراءات تروم التصدي لشبكات تهريب البشر بالمنطقة. والتي أتمرت في التصدي بشكل إستباقي، لعدد من محاولات الهجرة السرية كانت ستنطلق من شواطئ الإقليم .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا