سفينة ليبيرية تكتب تاريخ ميناء آسفي الجديد كأول سفينة تحل بالميناء محملة بالشاربون

0
Jorgesys Html test

رست صباح اليوم السبت بالميناء المعدني الجديد بآسفي، سفينة محملة بالفحم الموجه للمحطة الحرارية، قادمة من ميناء خيخون الإسباني، لتدخل التاريخ كأول سفينة تفرغ حمولتها من الفحم بالميناء الجديد. حيث يتعلق الأمر بسفينة كريستينا ب “CHRISTINA B” المتخصصة في نقل المواد الصلبة، والتي تبحر تحت علم ليبيريا، بعد أن تم بناؤها سنة 2007. 

وحلت السفينة التي يبلغ طولها الإجمالي  225 متر وعرضها 32.26 متر. قبل أيام بسواحل مدينة آسفي وهي محملة بقرابة 50 ألف طن من الفحم الموجه للمحطة الحرارية. حيث انتظرت إلى حين إستقرار الظروف المناخية وكذا تسوية الأمور الإدارية  ، لولوج الميناء والرسو بالحوض اليابس بالميناء، في تمام الساعة 11 و 45 دقيقة من صباح اليوم الشبت 22 فبراير 2020. وذلك في انتظار نقل حمولتها من الشاربون ، عبر أحزمة صوب المحطة الحرارية، التي لا تبعد إلا بمسافة قليلة عن الميناء الجديد.

وسيكون لهذا التطور في نقل مادة الشاربون وتحويل وجهة السفن في إتجاه الميناء المعدني  الجديد، أصداء جد إيجابية على ساكنة الإقليم، بعدما ظلت اغلب شوارع المدينة والازقة مملوءة ببقايا مادة الشاربون،  التي ترمى من فوق الشاحنات، التي تحمل هاته المادة المشعة، والتي يتم نقلها من ميناء الجرف الأصفر عبر الطريق السيار مرورا ببعض شوارع المدينة. وهو ما ساهم في التلوث وساهم في وقوع حوادث سير مميتة،  راح ضحيتها أبرياء، بسبب تهور بعض سائقي هذه الشاحنات، الذين يسيرون بسرعة جنونية من أجل الظفر بإعداد كبيرة من الحمولات دون أن يكترثوا بصحة وسلامة المارة ، بعد أن تم تسجيل عدد من الوفيات والانقلابات،  بالطريق الرابطة بين آسفي والطاقة الحرارية.

إلى ذلك تتواصل أشغال بناء الميناء الجديد  بعد ان تم تمديدها إلى شهر أكتوبر من سنة 2020،  حيث صادقت الحكومة شهر غشت 2019 على مرسوم، يهدف لإحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والنقل للإشراف على إنجاز الميناء الجديد بأسفي. لمواكبة برامج الأشغال إلى غاية تسليم الميناء، وتصفية جميع الصفقات، قبل 15 أكتوبر 2020.

وبررت الحكومة حينها أسباب التمديد لهذه المديرية بالقيام ببعض الأشغال الإضافية، على مستوى رصيف الفحم قصد الحد من إمكانية انضغاط الأساسات الحاملة للسكة الخلفية،  للمرافع واستغلاله بالشكل الأمثل. وذلك بناء على طلب الشركة المكلفة ببناء واستغلال المحطة الحرارية “SAFIEC”. كما أورت الحكومة ضمن مبرراتها القيام ببعض الأشغال الإضافية على مستوى الحاجز الرئيسي، قصد تمديده لحماية الجرف المحاذي له من تأثير الأمواج، والقيام ببعض الأشغال الإضافية على مستوى رصيف الخدمات، قصد استغلاله مؤقتا من أجل تزويد المحطة الحرارية بالفحم في انتظار إنهاء الأشغال برصيف الفحم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا