سفينة للتنقيب تثير غضب مهني الصيد بسيدي إفني

0
Jorgesys Html test

  عبر العديد من مهنيي الصيد التقليدي الذين ينشطون بسواحل سيدي افني، عن تدمرهم الشديد جراء عمل سفينة للتنقيب، بأليات متطورة تؤثر على البيئة البحرية ، و تجعل الأسماك تهجر مواقعها ما يتسبب في تضرر رحلاتهم البحرية بمصايد الإقليم .

  وحسب مصادر مهنية محسوبة على الصيد التقليدي من سيدي إفني ، فإن أغلب القوارب التقليدية قد غيرت من آليات الصيد من الملاخيرا إلى البونيطار.  و اضطرت مكرهة إلى تغيير مناطق الصيد التي كانت عادة تشتغل فيها . وذلك  بسبب سفينة الدراسات السيسميكية التي تجر 12 حبلا فولاذيا بشكل متوازي، يصل طول الواحد منها إلى حوالي 8500 متربشكل متوازي. حيث تشكل هذه  (الكابلات12)  عرضا يصل إلى 2000 متر ، متصلة بعوامة مزودة بعلامات ضوئية و أشرطة لامعة  من  كل جانب، يكمن دورها في إعطاء إشارات بتواجد الكابلات 12 في العمق.

 و يرافق السفينة الرئيسية مجموعة من السفن الأخرى ، إذ أكدت المصادر المهنية ، أن فئة عريضة من مهنيي الصيد التقليدي و الصيد بالخيط ، قد تكبدت خسائر مادية جسيمة ، جعلت البعض منهم يدخل في عطالة إضطرارية،  بعد عجزهم عن توفير صيد يغطي تكاليف الرحلات البحرية  المتوالية .

  وتابعت المصادر المهنية أن عمليات الضغط الريحي المرتفع لسطح القاع البحري ، أثرت بشكل سلبي على موطن الموائل و الكائنات البحرية ، ما تسبب في تغير ألوان بعض الأسماك، حيث لاحظ البحارة أن الأسماك  التي تعلق في الشباك، فد أصبح  لونها غير طبيعي، يميل إلى الاخضرار في غياب أي تطمينات أو دراسات أو تحسيس عن الآثار التي تحدثها سفينة دراسات السيسميكية و السفن التي تلعب دور اللوجيستيك و الدعم .

 واقتصرت الشركة تقول المصادر،  على إعلان يتيم موجه إلى مهنيي القطاع، لتفادي المرور من طريق موكب سفن الدراسات السيسميكية . و هذا من الأخطاء القاتلة التي يتحملها المسؤولون عن مثل القرارات تضيف المصادر، بحيث يتناسون مصير ألاف البحارة و الأسر الذين يعيشون على الصيد البحري. وذلك  بالرغم من ما يتم تسويقه عن مثل الشركات ، التي تسعى إلى تحسين الأوضاع، من خلال التعاون و الالتزام و المسؤولية الاجتماعية و تدعيم الجهود لتحسين الحياة المحلية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا