تجار الأسماك السطحية يخطّطون لإغراق أسواق الجملة بالسردين مع بداية الشهر الفضيل

0
Jorgesys Html test

يخطط تجار السمك على مستوى البيع الول لإغراق أسواق الجملة بالسردين مع بدابة الشهر الفضيل ، حيث علمت البحرنيوز أن مجموعة من كبار تجار الأسماك السطحية الصغيرة  قد إتفقوا  على إعطاء الأسبقة لأسواق السمك بالجملة، ومعه المستهلك على حساب الوحدات الصناعية خلال اليام الأولى من شهر رمضان ، خصوصا الأسماك المتأثية من موانئ العيون طانطان وسيدي إفني أكادير وصولا لآسفي  .

وبدأت معالم هذه الخطة تظهر اليوم الأربعاء حيث أن مجموعة من التجار قد حضّروا أسماكهم لتموين سوق السمك خلال أول أيام رمضان الأبرك ، فيما تداول نشطاء على نطاق واسع فيديوها تظهر أحد “البرّاحين ” بسوق السمك بالجملة بمراكش ينادي بأعلى صوته ان ثمن الصندوق الواحد هو 2200 ريال  بمعنى 110 دراهم . 

وأكد عبد اللطيف السعدوني رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة بالموانئ والأسواق المغربية أن أثمنة السردين سجلت على مستوى سوق السمك للجملة أو البيع الثانية  خصوصا بمراكش،   اثمنة في حدود 110 درهما للصندوق من فئة 20 كيلوغرام ، بمعدل 5,5 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو الثمن الذي يبقى حسب رئيس الكنفدرالية، معقولا وفي متناول مختلف الشرائح على مستوى اسواق الإستهلاك في إنتظار تحسن الأجواء بمختلف الموانئ في اليام القادمة.

وأكد المصدر أنه وبتشاور مع مجموعة من الفاعلين وبتوجيهات إدارية، فقد قرر الفاعلون الأساسيون في تجار السمك السطحي الإلتزام بإعطاء الأولوية لأسواق الإستهلاك، خصوصا وأن سمك السردين يعد من بين الأسماك السطحية الصغيرة، الأكثر إستهلاكا وطلبا في الشهر الفضيل. حيث أن التجار سيعملون على تموين أسواق الجملة بما تكفله المساطر القانونية. لكن بالمقابل وجب على باقي المتدخلين حماية هذه العملية، ومحاصرة السوق السوداء خصوصا على مستوى مدن كبني ملال، التي أنهكتها السوق السوداء، وهو السوق الذي سيشكل قاطرة للتعاون بين التجار والفاعلين لإنجاح هذه المبادرة.

واضاف السعدوني أن تجار الجملة غير مسؤولين على ما يقع ضمن باقي سلاسل التسويق وصولا للمستهلك، لأن دور تاجر الجملة يبقى محصورا في أسواق الجملة، وبالتالي فإرتفاع الأثمنة في باقي سلاسل البيع، لا يجب تحميله لتجار الجملة ، لأن الأثمنة المتداولة واضحة للعيان على مستوى أسواق البيع الأول والبيع الثاني، لدى يبقى من الواجب على مختلف المتدخلين خصوصا لجان التتبع بالأقاليم، تحمّل مسؤولياتهم في حماية الأثمنة، والقطع مع مختلف الممارسات التي تخدش هذه المبادرات الرمضانية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا