انتشلت شباك أحد مراكب الصيد بالجر ينشط بالسواحل الممتدة بين سيدي إفني وطانطان صبيحة اليوم 22 نونبر 2019، جثة يعتقد أنها لبحار ، كما تدل على ذلك ملابسه البحرية .
وعثر مركب الصيد الساحلي بالجر “سمير4 ” على جثة البحارة ، الحديث العهد بالغرق، بعد أن علق بشباك المركب ، حيث تم إبلاغ السلطات المعنية. ليتم إجلاء الجثة إلى ميناء سيدي إفني صبيحة اليوم الجمعة22 نونبر2019 . وذلك من أجل استكمال الإجراءات و مسطرة البحث، والتعرف على هوية الجثة.
وأثارت طراوة الجثة التي تم جلبها إلى ميناء سيدي إفني، الكثير من الشكوك، حول أن تكون لأحد بحارة طاقم مفقوذ يشتغل على متن مركب ساحلي للصيد بالجر يحمل إسم “المسناوي” ، انقطع معه الاتصال ، وفقدت إشارة جهاز التتبع و الرصد “vms”، مند الساعة12 ليلة أمس الخميس صبيحة الجمعة. وذلك على مسافة 20 ميلا من ميناء المدينة.
واطلقت مصالح الإدارة سلسلة من الأبحاث لإجلاء الحقيقة، من خلال الاتصال بمختلف مندوبيات الصيد، إلى جانب انطلاق خافرة إنقاد الأرواح البشرية، لتمشيط المنطقة للعثور على دلائل كافية تجزم بغرق المركب المنكوب. فيما تم بعث صورة جثة البحار التي تم العثور عليها إلى أحد الربابنة، الدي يعرف طاقم المركب، للتأكد من إنتماء الغريق للطاقم المفقود و معه مصير مركب الجر المعني.
