طانطان .. محطة البنزين تستأنف نشاطها في تزويد قوارب الصيد بالميناء وسط ترحيب مهني ودعوات لتحفيز المنافسة

0
Jorgesys Html test

إستأنفت محطة البنزين بميناء الوطية خدماتها التي تستهدف قوارب الصيد التقليدي، بعد أزيد من سنتين من التوقف، والذي كانت له تداعيات كبيرة على مهني الأسطول النشيط بالميناء.

وأشرف عدد من المتدخلين على إعطاء الإنطلاقة من جديد للمحطة ، وسط ترحيب مهني ، حيث أكد أحمد الخروبي ممثل الصيد التقليدي بالدائرة البحرية لطانطان، أن هذه المبادرة سيكون لها وقع خاص وإيجابي على كل الفاعلين المهنيين، خصوصا وأن هؤلاء كانوا يضطرون إلى جلب البنزين من خارج الميناء، بشكل ظل يهدد سلامتهم، كما يهدد سلامة المنشأة المينائية ، ناهيك عن الإرتفاع الذي تعرفه أثمنة البنزين خارج أسوار الميناء .

ودعا الخروبي في تصريح للصحافة، إلى إستمرار هذه المحطة في أداء مهامها بالشكل المطلوب، مشددا في ذات السياق على ضرورة فسح المجال لمحطات جديدة ، لتعزيز المنافسة من جهة، وضمان هذا النوع من الخدمات على مستوى الميناء، في حالة ما توقفت إحدى المحطات. إذ من غير المعقول يفيد المصدر، أن يلجأ البحارة إلى محطات خارج الميناء من أجل التزوّد بحاجياتهم من البنزين. فيما نوّه ذات المصدر بتحركات عامل الإقليم وكذا مندوب الصيد البحري ورائد الميناء، لتفعيل دور المحطة في تزويد قوارب الصيد التقليدي بالمادة الحيوية . 

وكان أحمد الخروبي ممثل الصيد التقليدي بالدائرة البحرية لطانطان، قد فجّر  فضيحة من العيار الثقيل ، حينما صرّح في مداخلة له ضمن اشغال الدورة العادية الآخيرة لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، أن قوارب الصيد التقليدي بميناء طانطان، تشتغل إعتمادا على البنزين المهرب، القادم من خارج الميناء.

وشرع مهنيو الصيد في تسلّم بطائقهم من أجل التزوّد بالمحروقات على مستوى الميناء، الذي تحكمه شروط تنظيمية خاصة، تبقى الغاية منها ضمان تسخير هذه المحروقات لخدمة قوارب الصيد التقليدي من جهة ، وتلافي إستعمالها في تحركات مشبوهة، وكذا ضمان سلامة القوارب وكذا المنشاة المينائية من حيث التخزين .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا