طرفاية .. سفينة جونيور تقدم إشارات إيجابية في إستهداف “الرابوز” بالمصايد الجنوبية

0
Jorgesys Html test

عادت يوم الأربعاء 30 أكتوبر2019 سفينة الصيد العاملة بالمياه المبردة جونيور “JUNIOR” إلى ميناء طرفاية محملة بكمية مهمة من أسماك الرابوز أو ” البيكاس ” “la bécasse de mer” بعد رحلة صيد قادتها الى سواحل الداخلة .

وأكدت مصادر عليمة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن سفينة الصيد الدانماركية العاملة بالمياه المبردة المسماة “JUNIOR”، قامت بأول تجربة صيد بالسواحل الجنوبية، تحت إشراف المعهد الوطني للبحث في الصيد، من أجل الحد من تكاثر ظاهرة أسماك الرابوز بالمصايد الوطنية. هذه الأخيرة  التي أصبحت تغيب عنها أسماك السردين بشكل مخيف، و خاصة بعد نزوحه إلى المصايد المحادية للسواحل، بعدما تم رصده في وقت سابق على مسافات بعيدة، و أعماق كبيرة.

وتمت الرحلة الأولى للسفينة الدانماركية لاستهداف أسماك الرابوز بالسواحل الجنوبية بنجاح كبير، تحت إشراف المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بجهة سوس ماسة، و المدير الجهوي للعيون الساقية الحمراء، كونهم متخصصين في المسح بالصدى. ويتوفرون على الرسومات الخرائطية العملية، للتركيزات العالية لأسراب أسماك الرابوز، التي أنجزها المعهد الوطني للبحث في الصيد في وقت سابق.

و عادت سفينة  JUNIOR  بحصيلة أولية بلغت 148 طن من أسماك الرابوز، تم صيدها في أقل من يوم واحد، تم تفريغها كلها لصالح شركتين عبرتا عن اهتمامهما عبر طلبات العروض يتعلق الأمر بشركة “CIBEL TANTAN”  و”Alpha Atlantique de tarfaya”. وذلك بالتوازي نحو معامل الدقيق و الزيت.  حيث قطع المعهد الوطني للبحث في الصيد أشواطا مهمة في دراسته للظاهرة، . وعمق من البحوث و الدراسات بخصوص استغلال هدا النوع السمكي،  الدي أرق مهنيي الصيد، و استعصى عن التسليم بإمكانية الاستغلال الأمثل. وذلك  من خلال اعتماد وجهة الدقيق و الزيت، الدي سجل نتائج مهمة في المردودية، و أيضا تثمينه عبر التصبير و التعليب كما تم تجريبه، وكدا تذوقه أثناء انعقاد المجلس الإداري الأخير بمقرات المعهد الوطني للبحث.

ويراهن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في معالجة ظاهرة الرابوز، بعد جلبه لسفينة متخصصة من الدانمارك، وبطرق علمية محضة، تتوازى مع عمليات الصيد، باعتبارها التوجه الأنسب والخيار الأمثل، الذي من شأنه  الحد من التوسع الكبير الدي يعرفه انتشار هدا النوع من الأحياء البحرية من جهة، و من جهة أخرى تدبير صيده و تثمينه عبر وجهات الدقيق و الزيت، و كدا التعليب و التصبير. وذلك  بما يضمن محاصرة الظاهرة، و إضعاف قدرتها التنافسية والغدائية و المكانية.  حيث ان التجربة أعطت نتائج مبهرة على المستوى التقني في طريقة الصيد ونظام الشفط، والمعالجة .

وسيستمر عمل السفينة الدانماركية في استهداف أسماك الرابوز، تحت إشراف المعهد الوطني للصيد البحري، الدي سيكون حاضرا طيلة عمل هده السفينة في المواكبة و المرافقة، و التقييم. إذ انطلقت السفينة عشية أمس الخميس في رحلة صيد ثانية انطلاقا من ميناء طرفاية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا