طرفاية .. مفرغات واعدة من الأسماك السطحية تحفّز شهية الأطقم للإبحار شرقا

0
Jorgesys Html test

جادت سواحل الدائرة البحرية لطرفاية، على مهنيي الصيد الساحلي صنف السردين، بمصطادات وفيرة من أسماك الإسقمري “كابيلا“ بأحجام كبيرة، مخلوطة نسبيا بأسماك “الشرن والسردين“، بد أن سجل نقصا كبيرا في المفرغات السمكية بمصايد العيون.

وحسب الأخبار الوافدة من مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الوسطى بسواحل طرفاية، (أو ما يعرف لدى العامة بمصيدة السردين شرق العيون)، فإن غالبية المراكب، ظفرت بكميات مهمة من المصطادات السمكية، تميزت بالإختلاط، بلغت في مجملها ما بين 20 و 50 طن للمركب الواحد، وذلك ضمن رحلات قادت المراكب نحو (العلو)، بعد أن أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري عن توقيف نشاط أسطول الصيد الساحلي صنف السردين، ما بين العيون وطرفاية، إبتداء من 6 مارس إلى غاية 31 مارس 2022، حيث تم تحديد منطقة المنع بمجموعة من الإحداثيان.

وشكلت أثمنة أسماك الأسقمري المتداولة محفزا كبيرا في أوساط المهنيين والبحارة، الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية، إذ بلغ حجم المفرغات خلال الفترة الممتدة من 22 مارس إلى غاية 26 مارس 2022، أزيد من  672,3 طن، بقيمة مالية تبلغ حوالي  3 ملايين و605 ألف درهم، موزعة على الأصناف السمكية الثلاث. وذلك بمعدل بيع على مستوى الثمن بلغ 5.36 درهم للكلغ.

وكشفت أرقام صادرة عن إدارة المكتب الوطني للصيد، أنه تم تفريغ  أزيد من 382 طن ، من أسماك “maquereau espagnol“ بقيمة إجمالية فاقت 2 مليون و257 ألف درهم . فيما  تجاوز حجم مفرغات السردين  58 طن، بقيمة إجمالية تبلغ 163 ألف و228 درهم. كما أفرغت المراكب حوالي 169 طن من أسماك الشرن  “chinchard à queue jaune“، بقيمة مالية تبلغ حوالي 856 ألف و 600 درهم.

وعبر مجموعة من البحارة إلتقتهم “البحرنيوز“، عن فرحتهم  بعد عودتهم من رحلات الصيد بهذه الكميات خصوصا، أن أسماك كابيلا والشرن تباع بأثمنة مهمة، اذا كان المول أو القالب جيدا، من مثل ما تحقق والمتمثل في وحدتين وثلاث وحدات في الكيلوغرام الواحد. وهو مؤشر يعتبر إيجابياً ومشجعاً، الأمر الذي سينعش مداخيل البحارة، بعد أن يقتطع منها بعض المبالغ المالية للمحروقات، ومصاريف المواد الغدائية “الكاشطي“، إلى جانب بعض المتطلبات الآخرى. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا