عودة مراكب السردين إلى ميناء طانطان تزرع التفاؤل بعودة الدفئ لإقتصاد المنطقة

0
Jorgesys Html test

إستبشرت ساكنة الوطية بطانطان ومعها المسؤولين و مرتادي الميناء خيرا بعد عودة مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين لاستئناف رحلاتها في الصيد البحري بسواحل مدينة الوطية  قادمين من ميناء المرسى بالعيون .

إلى دلك سجلت مصادر مهنية أمس الجمعة 24 فبراير 2017 ، ولوج بعض مراكب صيد السردين لتأتيت فضاء أحد أرصفة الميناء الذي ظل خاويا على  عروشه مند مدة  لتفريغ مصطاداتهم من أسماك السردين .

    و حج إلى الميناء بعض من ساكنة المدينة للتأكد من خبر عودة المراكب، و كذلك للاستفادة من ما يجود به البحارة من اسماك السردين كما ألفوا ، كما تم تسجيل زيارة عامل الإقليم و رئيس المجلس البلدي للوطية و بعض المنتخبين ، و البرلمانيين لمعاينة الوضع الراهن عاقدين أملهم في عودة مجموع المراكب التي دأبت على النشاط بسواحل المدينة .

  و حسب الأخبار الواردة من المنطقة، فان مصالح مندوبية الصيد البحري وفي عملية روتينية،  قامت  بمعاينة المصطادات السمكية ( المول ) للمراكب المعنية ، والتي عكست 12 حبة في الكيلو الواحد ، كما أن حالة من الارتياح المعبر عنها من طرف المسؤولين، على أمل أن يإسترجاع الميناء لعافيته المعهودة في إنعاش الرواج التجاري بالمدينة ، و الحركة الاقتصادية بالمنطقة .

    يذكر  أن وزارة الصيد البحري ، كانت قد سنت برنامجا لتهيئة مصايد الأسماك السطحية الصغيرة  طبقا لبنود إستراتيجية اليوتيس، بهدف التأسيس لمرحلة جديدة في أفق تنمية قطاع الصيد البحري باعتباره قاطرة التنمية ببلادنا، وذلك عبر تفعيل تدابير إجرائية للحفاظ على المخزون السمكي ، وتحديد مناطق الصيد المسموح باستغلالها و الأنواع المستهدفة و المحددة في رخص الصيد .

    تبقى  الإشارة ، أن مصيدة طانطان ، كانت من بين أهم المصايد المغربية التي تعرف  كميات مهمة من المصطادات السمكية السطحية الصغيرة المفرغة ، لكنها تعرضت على مدى سنين عديدة إلى عمليات استنزاف متتالية لعدم وعي المهنيين بالنتائج المترتبة عن دلك ، و لتخاذل الإدارة في تطبيق القانون وفق ما تؤكده مصادر عليمة  .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا