في إجتماع بطنجة .. عبد الواحد الشاعر يطالب بإنقاذ قطاع الصدفيات

0
Jorgesys Html test

دعا عبد الواحد الشاعر نأمين صندوق غرفة الصيد البحري المتوسطية، إدارة الصيد البحري لإيجاد صيغ جديدة وبديلة في سياق التحديات الناجمة عن الأزمة التي يتخبط فيها قطاع الصدفيات على مستوى المنطقة المتوسطية، وذلك ضمن اشغال إجتماع إحتضنه مقر الغرفة المتوسطية بطنجة بمشاركة مسؤولين إداريين ، وباحثين مهتمين بالمصايد إلى جانب تمثليات مهنية.

وإلتمس عبد الواحد الشاعر البحث عن فتح مصايد جديدة مع إضافة حصص إضافية من الأصناف المعنية بالصيد للدوائر المتوسطية، بالنظر لكون الصدفيات تواجهها عدة مشاكل،  بما فيها التلوث الناجم عن الوديان الملوثة،  التي تعتبر أمكنة لتوالد هذا النوع من الصدفيات، المتواجد بالمناطق المتوسطية والشرقية، فضلا عن هجمات السلطعون الأزرق، الذي أصبح يستهدفها بشكل مباشر حيث يتغذى عليها، وبالتالي أضحى عنصرا رئيسيا في القضاء على هذه النوع من الصدفيات.

وطالب عبد الواحد الشاعر بتدخل الوزارة لمنح الضوء الأخضر للبحارة المهنيين في إستغلال مصايد جديدة، وفتح المجال لصيد وجمع وتسويق البرير الصغير في المنطقة المتوسطية، من الفنيدق الى الجبهة، حتى يعيش بها البحارة بالنظر لتناقص المخزون، وما ينتج عنه من تفاقم الوضعية الاجتماعية للبحارة المهنيين.

إلى ذلك أكد ممثل الوزارة الوصية في ذات الإجتماع وفق ما أورته البوابة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية، تسجيل تناقص وتدني مستوى مخزون الصدفيات بالواجهة المتوسطية،  حيث وصل لأرقام ونسب متدنية، مبرزا أن الوزارة تدرس هذا الملف في سياق  ثلاثة ركائز أساسية،  تجمع بين ما هو علمي يرتبط بالأبحاث العلمية التي يجريها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وكذا ما هو  اجتماعي من حيث المحافظة على مناصب الشغل،  والاستقرار الإجتماعي لأسر البحارة، وكذلك المكون الإقتصادي كركيزة ثالثة، من حيث تكلفة الانتاج والتسويق وما يرتبط بهما.

ووعد ممثل الإدارة الوصية أن بدراسة مختلف التوصيات المتمخضة عن اللقاء، بناء على العوامل المذكورة، وليس على حساب المصيدة. فيما أكد ممثل المعهد الوطني للبحث في الصيد بالناظور من جانبه، أن هناك تتبع دقيق للمخزون المسموح بإستغلاله. واوضح في ذات السياق أن هناك عدة عوامل تتداخل في هذا الإطار، تتركز في عوامل طبيعية وإيكولوجية، حيث  أظهرت الدراسة الأخيرة أن المخزون في تناقص كبير بالجهة الشرقية بخصوص البرير الصغير.

من جانبها سجلت ممثلة المعهد الوطني للبحث في الصيد بطنجة، أن أطر المعهد على استعداد دائم للاشتغال مع المهنيين،  لإيجاد حلول لملف الصدفيات ترضي جميع الأطراف وتصون الإستدامة، مع وضع جميع أطر والتجهيزات العلمية للمعهد، رهن إشارة المهنيين في إطار تكاملي وتعاون مثمر.

وأعلن المهنيون، استعدادهم للتعاون بشكل تكاملي وشفاف مع أطر المعهد، وذلك للقيام بدراسات جديدة للمصايد المتاحة، مع العلم أن ممثلي الوزارة والمعهد، كشفا معها عن وجود دور سلبي للسلطعون الأزرق في هذا الجانب. فيما تم اقتراح الصيد بالتناوب كمقترح أولي، ثم العمل على تثبيت حصة فردية لكل منطقة على حذا، والتنسيق مع أطر المعهد لإنجاز دراسات جديدة والبحث عن بدائل لاستغلال المنطقة.

يذكر أن الاجتماعي الذي ترأسه عبد الواحد الشاعر  نائب رئيس غرفة الصيد المتوسطية، والذي يدخل حسب الغرفة في سياق البحث عن بدائل واستغلال الثروات البحرية بشكل عقلاني،  شارك فيه على الخصوص ممثل عن وزارة الصيد البحري، وممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة والناظور،  إلى جانب  مندوب الصيد البحري بالناظور، إلى جانب أعضاء ومدير وأطر الغرفة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا