قرية الصيد أمكريو تتطلع لتسويق 12000 طن من المنتوجات البحري بسوق الجملة الجديد

0
Jorgesys Html test

بالتزامن مع الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، تم افتتاح السوق الجديد لبيع السمك بالجملة، بقرية الصيادين “آمكريو”، بنفوذ جماعة الطاح بإقليم طرفاية. وهي المنشأة التي تعد منصة عصرية لتسويق المنتجات البحرية، تماشيا مع أهداف إستراتيجية “أليوتيس”.

ويعول على السوق الجديد في تعزيز نشاط الصيد ، وضمان تخليق الممارسة المهنية ، عبر تحفيز المهنيين وكذا التجار على  البيع والشراء داخل السوق ، لما يحمله من مميزات تساعد على إحتضان الأنشطة المرتبطة بالبيع الأول للأسماك. حيث يأتي السوق  الذي يمتد على مساحة تبلغ 2700 متر مربع، من بينها 700 مترا مربعا مغطاة، ليعوض السوق القديم، الذي ظل محط شكاوي من طرف المهنيين، لصغره من جهة ، ومحدودية خدماته، مقارنة مع تطلعات الفاعلين على مستوى قرية الصيد، وكذا حجم المصطادات التي تتدفق على المنشأة.

وقال”الزروالي خطاري”، المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد بجهة العيون-الساقية الحمراء، في تصريح خص به جريدة “البحر نيوز”، أن افتتاح هذا السوق، يأتي ضمن رؤية المكتب الوطني للصيد، لتطوير الشبكة الوطنية لأسواق السمك بالجملة من الجيل الجديد. وكذا أمام المتطلبات المتزایدة، بخصوص خلق مزيد من المنشآت البحرية ذات بعد تسويقي، بغرض تثمين المنتوجات البحرية والرقي بتنافسيتها.

وأضاف المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد، في ذات السياق، أن السوق الجديد یندرج في إطار دعم تجار السمك والمهنيين، من بحارة الصيد التقليدي، لتحسين ممارستهم التجارية و الإقتصادية. باعتبار هذه الشريحة تساهم في الرفع من النسیج الإقتصادي والإجتماعي لقطاع الصید. كما  تساهم أيضا في خلق تنمية محلية. وهو ما سيمكن من ضمان تموين منتظم من الأسماك لفائدة الساكنة، على المستوى المحلي والجهوي، مع احترام المعايير الأكثر صرامة في مجال الصحة والسلامة.

وتم أنجاز هذا السوق حسب ذات المسؤول الإداري،  باستثمار إجمالي تصل قيمته إلى 3 ملايين درهم، بمساهمة كل من المكتب الوطني للصيد والإتحاد الأوروبي.  ويتألف السوق الجديد لبيع السمك بآمكريو، الذي يتوقع أن يعالج 12 ألف طن من السمك في السنة، من فضاء للتسويق، بدرجة حرارة قابلة للتعديل، وعلى عدد من التجهيزات، من ضمنها غرف مبردة، ومرافق سوسيو-مهنية وتقنية، إلى جانب مجموعة من المرافق المتداخلة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا