قطاع الصيد التقليدي بالواجهة المتوسطية يعبر عن إنشغالاته المهنية لإدارة الصيد

0
Jorgesys Html test

تسير إدارة الصيد ومعها الغرفة المتوسطية في إتجاه  إعداد دراسة شاملة تمكن جمع مراكز الصيد (الديكي – فرديوة – واد أليان – القصر الصغير) داخل نقطة صيد موحدة نظرا لتواجدها داخل ساحل يمتد على طول 15 كلم فقط.

وشكل هذا الموضوع إحدى النقاط التي تضمنها جدول أعمال لقاء، إحتضنته غرفة الصيد البحري المتوسطية أول أمس الأربعاء 03 يناير 2018 ، جمع أعضاء الغرفة وممثلي قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة الشمالية، بمدير الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عيشان بوشتة ومديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية ماجدة معروف، وذلك بغرض تدارس بعض القضايا التي تخص قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة.

وإنكب المشاركون في اللقاء حسب بلاغ للغرفة المتوسطية بطنجة،  على تدارس المشاكل الناتجة عن تشييد مجمع ميناء طنجة المتوسط و الميناء العسكري، حيث تقلصت منطقة الصيد بحوالي 60 في المائة.  هذا مع الوقوف على مشكل قياس قوارب الصيد، و إشكالية الترخيص ببناء السطح لهذه القوارب، زيادة على الإرهاصات المهنية المرتبطة بمطلب تسوية الوضعية الإدارية للممبرات بإقليمي الدريوش و الناظور.

وإلتمس المهنيون من ممثلي الإدارة في ذات اللقاء الذي وصف بالمثمر والإيجابي، تبسيط المساطر حول ترخيص الموافقة لبناء القوارب بالبوليستير، مع المطالبة بتسوية الوضعية الإدارية للسماح ل 15 قاربا تقليديا بإعادة بنائها قصد استئناف نشاطها. وكذا السماح و الترخيص بالرفع من قوة المحركات البحرية للقوارب التي توازي حمولتها 3 أطنان.

وتطرق الحضور إلى موضوع توزيع حصص الأخطبوط على الدوائر البحرية التابعة لنفوذ الغرفة، وكدا  صيد التونة ، مع الدعوة إلى إتمام تصنيف مياه منطقة السعيدية رأس كبدانة قصد السماح للمهنيين بصيد الصدفيات؛ مع مقاربة  إشكالية السماح بإنشاء مزارع لتربية الأحياء المائية. فيما دعا  المهنييون إلى إعادة النظر في المحميات، وحل إشكالية عدم مطابقة الشعاب الاصطناعية طبقا للمواصفات و الدراسات الأولية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا