معهد تكنولوجيا الصيد بطانطان يدرس فتح باب التكوين المستمر في وجه خياطي الشباك

1
Jorgesys Html test

حل عدد من خياطي الشباك الذين ينشطون على متن مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بالداخلة، ضيوفا على معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالوطية ، حيث يتدارسون مع إدارة المعهد، إمكانية فتح ورشات للتكوبن المستمر، في أفق الحصول على شواهد تمكنهم من تحسين وضعيتهم في قطاع الصيد الساحلي، وأنتزاع إعتراف بحرفتهم على ظهر المراكب، بعد أن تم إقتلاعها من البرنامج المعلوماتي للوزارة في وقت سابق.

وفي وقت أكدت فيه جهات محسوبة على الخياطين ، أن ورشات التكوين قد إنطلقت صباح اليوم، بعد التوافق على تقسيم الراغبين في التكوين إلى فوجين بمعدل 30 خياطا في الفوج ، نفت إدارة المعهد الخبر، مؤكدة أنها ما زالت تدرس الطلب الذي تقدم به الخياطون . وذلك في أفق الحسم في طريقة التكوين ومضمونه مع مطلع الأسبوع القادم، خصوصا أن هذا النوع من التكوين، يبقى وافذا جديدا على المعهد، ما يتطلب إعداد برنامج خاص، وكذا توفير الموارد البشرية المؤهلة لتقديم التكوين المطلوب، لهذه الفئة.

ويراهن الخياطون على إدارة المعهد في تأطيرهم ، لصقل معارفهم التي تمتد لسنوات على ظهر مراكب الصيد ، حيث الحاجة ماسة تؤكد المصادر لشواهد، تمكنهم من ممارسة مهامهم على ظهر المراكب بصفة خياط، في انتظار تسوية الوضع على مستوى البرنامج المعلوماتي للوزارة الوصية ، وتحيين الوضعية المهنية للخياطين. بما يضمن  تسوية وضعيتهم الإجتماعية لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، سيما بعد أن ظل هؤلاء يصرح بهم بصفتهم بحارة وليس خياطي شباك. وهو ما يعني خسارة كبيرة على مستوى النقاط على مستوى التصريح، خصوصا ان حصة البحار على ظهر المركب ليست نفسها هي حصة الخياط.

وكان فريق من خياطي الشباك بالداخلة،  قد حظو في الخامس من نونبر الجاري، باستقبال من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش ، حيث شكل اللقاء مناسبة للوقوف على بعض التحديات التي تواجه الخياطين على ظهر مراكب الصيد، مقدمة وعودا بالتعاطي مع المشاكل التي تعترض هذه الشريحة المهنية.  كما وعدت بفتح معاهد الصيد بعدد من المدن الوسطى، من أجل تمكين الخياطين من التكوين المستمر لتطوير ملكاتهم المهنية.  كما وعدت بتسوية المشكل المعلوماتي الذي ظل مصدر أرق لخياطي الشباك .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا