مهنيو الدائرة الأطلسية الشمالية يطالبون بتمكينهم من مصيدة التون وأبوسيف مقابل راحة الأربيان

0
Jorgesys Html test

طاب أعضاء الغرفة الأطلسية الشمالية بفتح مصايد جديدة لفائدة بحارة الدائرة البحرية الأطلسية الشمالية ، لاسيما مصايد التون وأبوسيف، بإعتبارهما نوعين يعبران السواحل الأطلسية في إتجاه المتوسط ، وذلك من أجل تمكين الأربيان من إستراحة طويلة الأمد، في إنتظار إستعادة المصيدة لعافيتها.

وشدد الأعضاء المجتمعون أمس ضمن أشغال الدورة العادية للغرفة الشمالية برسم شهر أكتوبر المنعقدة أمس بالقنيطرة، على أهمية تمكين مراكب الصيد التي تنشط على صيد الأربيان، من تغيير نشاط صيدها، بدفعها إلى إستهداف مصايد بديلة ، خصوصا مصيدة التون الذي إستعادت حسب تعبير المتدخلين  عافيتها بالمصايد الشمالية ، بعد ان اصبحت الأرقام المعلنة من طرف المنظمة الراعية وفق  ذات المصادر المهنية ، تبرز مدى إستعادة مصيدة التون لإنتعاشها المأمول.  وهو ما يجعل المطالبة بإعادة النظر في طريقة تدبير مصيدة التون وسمك أبو سيف،  أمرا مستعجلا وفق مصادر من داخل الغرفة،  خصوصا أن هذين النوعين من الأسماك،  يعبران المحيط الأطلسي من الجنوب في إتجاه الشمال دهابا وإيابا .

ويخضع سمك التون بالمغرب إلى مخطط تهيئة يهدف  إلى ضمان استغلال مستدام وعادل و مسؤول لهذا النوع السمكي. وهو المخطط الذي  يندرج  حسب الموقع الرسمي لوزارة الصيد ، في إطار التزامات المغرب لمقتضيات اللجنة الدولية، للمحافظة على أسماك التونة الأطلسية  (ICCAT) .  خصوصا ان المغرب يمثل ممرا بحريا رئيسيا لأسماك التونة الحمراء خلال هجرتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط قصد التوالد، وعودتها من المحيط الأطلسي نحو البحر الأبيض المتوسط ( الهجرة الغذائية).

ويمكن هذا المخطط وفق ذات المصدر ، من تعزيز نظام تتبع تطبيق إجراءات التدبير الوطنية و الدولية. حيث يحدد  المخطط  منطقة الصيد المرخصة؛ وشروط استغلال التونة الحمراء؛ و الحصة السنوية المحددة من طرف اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة الأطلسية (  ICCAT)؛ إلى جانب  الفروع النشيطة بهذه المصيدة؛ وكذا  فترات الصيد والحجم المسموح بهما.

وإعتمدت  اللجنة الدولية لحفظ أسماك التونة في المحيط الأطلسي، منذ سنة 2007 خطة للحفاظ على أسماك التونة الحمراء، وتجديد هذا المخزون في أفق سنة 2020. وهي  الخطة التي أعطت ثمارها لدرجة جعلت اللجنة العلمية لهذه المنظمة غير الحكومية،  تقترح زيادة حصص الصيد، لتصل إلى 36 ألف طن في أفق سنة 2020، أي أكثر من ضعف حصة سنة 2015، فيما يشكل نصيب المغرب خلال سنة 2019 أزيد من 2940 طنن، موزعة بين  المضربات، ومراكب الصيد بالتحليق  وقوارب الصيد التقليدي .

وكانت الغرفة الأطلسية الشمالية قد عقدت أمس بالقنيطرة دورتها العادية لشهر أكتوبر، والتي  عرفت  المصادقة على محضر الجمع العام السابق. كما تم تدارس مستجدات البنية التحتية للموانئ و نقط  التفريغ التابع للنفوذ الترابي لغرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية، و كذا الوضع الأمني، والتسويق، و وضعية الاحياء المائية بواد سبو في ظل الصيد العشوائي.  فيما عمد أعضاء الغرفة إلى خص مخطط مصيدة أبوسيف وكدا مصيدة التون بنقاش واسع، ناهيك عن  عمل الانقاذ البحري بالمنطقة الاطلسية الشمالية.

يتبع …

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا