ميناء أكادير .. مبادرة الإفطار الرمضاني تعود في موسم جديد بدار البحار

0
Jorgesys Html test

أعلنت دار البحار بميناء أكادير عن فتح أبوابها  إبتداء من اليوم الجمعة 2 رمضان في وجه الصائمين من البحارة ومرتادي الميناء، للتجمع حول مائدة الإفطار طيلة الشهر الفضيل. وهو الحدث الذي تحول إلى تقليد سنوي بمبادرة من جمعية أصدقاء ميناء أكادير التي تسيّر دار البحار.

وحسب مصادر محسوبة على المنظمين رفضت الكشف عن إسمها، فإن هذه العملية سيستفيد منها قرابة 400 إلى 500 شخص يوميا ، إلى جانب إمداد العشرات ممن يحبون الإفطار في مواقع أخرى بالميناء ، بمختلف مكونات الإفطار،  وذلك تفعيلا لبرنامج تضامني تشرف عليه الجمعية المنظمة ،  يستمد سيماته من التكافل والتعاون الاجتماعي مصداقا لقول الرَسُولُ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا“.

وتروم المبادرة في عمقها التخفيف على العديد ممن مرتادي المرفق المينائي، من بحارة وسائقين وحراس المراكب والقوارب وكذا العاميلن والعاملات في الوحدات الصناعية،  ممن أجبرتهم الضرورة عل البقاء بالميناء. حيث تراهن الدار على توفير جو من الألفة واللمّة والتضامن الإجتماعي والتآخي بين الصائمين. كما ان موجة الغلاء التي تعرفها الكثير من المواد الأساسية، تزيد من قيمة المبادرة الإجتماعية في موسمها الجديد.
 
ومن شأن مثل هذه المبادرات الإجتماعية  تعزيز أدوار دار البحار، وإعطائها إشعاعا مهما على مستوى الميناء. خصوصا وأن الجمعية المسيرة ومعها الشغيلة الإدارية المشروفة على الدار، يراهنون جميعا على تكريس موقع هذه الدار،التي تكتسي أهمية كبرى كفضاء للدعم الاجتماعي والتوجيه لفائدة البحارة. وذلك وفق مجموعة من المقاربات، المرتبطة بالعنصر البشري، من خلال المصاحبة الإجتماعية  وتمكين المستفيدين من الولوج إلى الخدمات الصحية والعلاجات،  وكذا توفير الخدمات الخاصة بالتنظيف، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية وتنظيم لقاءات تحسيسية ووقائية.
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا