ميناء سيدي إفني يكسر الأرقام .. ويعد بموسم إستثنائي بكل المقاييس

0
Jorgesys Html test

كشفت ارقام رسمية صادرة عن المكتب الوطني للصيد بسيدي إفني ، أن ميناء المدينة يسير في إتجاه تحقيق موسم إستثنائي بكل المقاييس.  إذ وبلغة هذه الأرقام فقد تم وإلى حدود 17 أكتوبر 2019 تفريغما مجموعه 38045.670 طن بقيمة مالية 178.341 مليون درهم  متجاوزا الأهداف المسطرة لسنة 2019 والتي كانت قد خطت لهذه السنة حجم مفرغات في حدود 28185.735 طن بقيمة معاملات في حدود 156.149 مليون درهم.

وحسب وثيقة رسمية حصلت عليها البحرنيوز ، فإن المفرغات المحققة على مستوى ميناء سيدي إفني قد إرتفعت   بنسبة 67% على مستوى الحجم و 48 % على مستوى القيمة المالية مقارنة مع سنة 2017، و بنسبة 42% على مستوى الحجم و 20% على مستوى القيمة المالية سنة 2018. كما إنتصرت على نفسها بعد أن تجاوزت الأهداف المسطرة لسنة 2019 بنسبة 35 %  حجما  و14% على مستوى القيمة المالية.  ومن شأن الأرقام المحققة لو واصلت بهذا الشكل إلى نهاية الموسم، تكسير الرقم المحقق سنة 2010 التي كانت قد عرفت تفريغ قرابة  41744 طن . أما على مستوى القيمة فقد تجاوزتها المعاملات بكثير،  بعد أن إستقرت سنة 2010  في حدود 123 مليون درهم فقط.  فيما نتحدث اليوم تبرز ذات المصادر  على أزيد من 178 مليون درهم إلى حدود 17 أكتوبر الجاري . 

و في موضوع متصل كشفت مصادر عليمة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن تحقيق الأرقام التي وصفتها بالقياسية على مستوى القيمة المالية، رغم تراجع حجم المفرغات، هو  راجع بالأساس الى مجموعة من العوامل الرئيسية، من بينها الإجراءات المشددة التي اعتمدتها مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بسيدي إفني، ضد الصيد غير القانوني، و غير المنظم، و غير المصرح به.  بالإضافة الى أساسيات النهج الذي اعتمده المكتب الوطني للصيد البحري،  في تثمين المنتجات البحرية، وكدا سياسة ضمان التنافسية بشكل إيجابي.

و لقيت التدابير و الإجراءات التي فعلتها مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بسوق السمك بسيدي إفني، استحسانا وترحيبا كبيرين في أوساط تجار السمك. هؤلاء الذين أكدوا على أهمية التغيرات التي طالت تنظيم مختلف المعاملات داخل السوق، و كدا التغييرات الملموسة التي طبعت العمليات التجارية، والتي ساهمت في تفعيل أليات الحكامة الجيدة و التدبير العقلاني. وهو  ما منح دينامية جديدة لتجارة السمك بسوق سيدي إفني، مرتبطة أساس وفق مصادر مهنية ، باستثمار هوامش التطور في مواجهة الرهانات المواكبة للتحولات العميقة في تجارة الأسماك. وذلك نحو التثمين الحقيقي للمنتجات البحرية. إذ  أن النتائج المحصل عليها بلغة الأرقام تجاوزت كل التقديرات المسبقة.

و أفادت تصريحات مهنية متطابقة، أن المنتجات البحرية بسيدي إفني، تلقى إقبالا كبيرا في مختلف الأسواق الوطنية.  كما أن حجم كبير منها يصدر الى الأسواق الدولية بفضل جودتها الكبيرة. إذ أن ارتفاع القيمة الحقيقية لمنتجات الصيد البحري، راجع بالأساس الى التعبئة و المساهمة الكبيرة لجميع المتدخلين من إدارات وصية، و تجار ومهنيين ، في إطار مقاربة تشاركية.  مكنت في عمقها من تحقيق مستويات فاقت الأهداف المسطرة ، حتى أن الأرقام المسجلة أصبحت تقارع اليوم موانئ كبيرة ، رغم أن الأسطول الدي ينشط بسواحل المدينة يتشكل من الصيد التقليدي، و بعض مراكب السردين التي تنشط بشكل موسمي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا