وتستمر الخروقات بميناء الجرف الأصفر …والمتهم مسؤولي القبطانية

1
Jorgesys Html test

ميناء-الجرف-الاصفر

في الوقت الذي كان الرأي العام المحلي والوطني ينتظر من الوزارة الوصية فتح تحقيق فيما يجري بميناء الجرف الأصفر، ومذ إستهتار مسؤوليه بالنقد البناء تتواصل منذ مدة معاناة فرق قيادة البواخر التجارية التي تتوقف بميناء الجرف الأصفر جراء مايتعرضون له من ابتزاز من طرف فرق التفتيش التابعة لقبطانية الجرف الصفر، وخير مثال على ذلك الحادثة التي نجم عنها اصطدام مقدمة باخرة تجارية برصيف ب2، وفي الوقت الذي كان يجب على القبطانية اتخاد الإجراءات اللازمة في حق الباخرة دخل احدهم فيما يشبه الإبتزاز في مساومة قائد الباخرة قصد طمس القضية.

حيث أن الأمر لم يعد متوقفا على البحث عن المصالح الشخصية فقط ولكن اضحى يضم أيضا مبادلات تجارية وإستيلاء على مؤونة فريق الباخرة من سجائر وخمور راقية، وغيرها علما أن القبطانية تتحمل مسؤولية القيام بمراقبة مدى مطابقة ملف الباخرة للقانون وهل ماتحمله الباخرة لايستوجب إخبار الأجهزة الأمنية.

وعلى إعتبار أن ميناء الجرف الأصفر كغيره من الموانئ المغربية يعتبر نقطة حدودية حساسة تقتضي عدم التساهل مع اي كان في النزول من الباخرة، فقد اضحى لزاما على  الوكالة الوطنية للموانئ إعادة النظر في بعض ممارسات مسؤوليها على مستوى قبطانية الجرف الأصفر، خاصة الذين أضحت علامات الإثراء بارزة عليهم واسماءهم كنار على علم وكدلك الامر بالنسبة لأطقم السفن التجارية التي أعتادت  العمل بميناء الجرف الصفر.

إن الإستهثار بالمسؤولية من لدن مسؤولي قبطانية الجرف الأصفر سيقود حتما الى الكارثة في غياب نظرة شمولية تحفظ للميناء أمنه، بحكم أنه نقطة أمنية استراتيجية خاصة وأن عناصر القبطانية يسمحون لبعض الغرباء التجول بكل حرية بالقرب من السفن بل حتى داخلها مما يسهل بعض التسريبات الى اطقمها من مواد محظورة، كما أن عمال شركات المناولة وشركات تمويل البواخر داخل الميناء تبقى تحركاتهم مريبة في غياب مراقبة حازمة لعناصر القبطانية لما يجري أمام أعينهم، حيث اكدت مصادرنا ان بعض مسؤوليها يستفيدون هم أيضا من عائدات بعض مواد التموين الخاصة جدا.

أما أمر المراقبة الخاص بالجمارك التي لها حظها هي الأخرى في مراقبة البواخر بمعية مسؤولي القبطانية فتلك حكاية أخرى سنعود لها بالتفصيل.

صوفيا برادة (الجديدة ميديا)

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا