وصول خافرة الإنقاذ الجديدة “البوغاز” إلى طنجة لتعويض خافرة “طارق”

0
Jorgesys Html test

وصلت إلى ميناء طنجة خافرة الإنقاذ الجديدة  “البوغاز” 822-3 التي ستعوض خافرة طارق بعد إن إفتقدت لمقومات خوافر الإنقاذ، واصبحت غير قادرة على أداء مهامها، ومعرضة للأعطال بشكل مسترسل ، جعل مهنيي المنطقة يهددون بتوقيف رسم الصوفتاج .

ويأتي وصول الخافرة الجديدة ليكشف عن تغيير إسم الخافرة المعتمدة بالميناء ، في إشارة رمزية تؤكد بان الجيل الجديد من الخوافر هو يقطع بشكل جازم مع الخوافر السابقة ، بالنظر لنوعية الخافرة الجديدة ، وكذا التقنيات والأليات التي تتوفر عليها ، لاسيما وأن الرهان كبير جدا على الخافرة في القيام بأدوار طلائعية على مستوى مضيق جبل طارق، في منطقة تعرف تواجد أحدا ابرز الموانئ بحوض البحر الأبيض المتوسط ،يتعلق الأمر بميناء طنجة المتوسط، كما أن هناك منافسة قوية على مستوى إنقاذ الأرواح البشرية في البحر،  بالنظر لكون المنطقة فضاء للعبور .

ورحب محمد شابو البشير  الكاتب العام لجمعية إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر بميناء طنجة، بوصول الخافرة الجديدة إلى ميناء طنجة المتوسط ، مطالبا بتعجيل الإجراءات الإدارية والقانونية لتسليمها،  لتخليص الوسط المهني من كابوس الأعطاب التي ظلت تعطل  خافرة “طارق” ،  هذه الآخيرة التي أصبحت عالة على المهنيين، بالنظر لكثرة توقفاتها خلال السنة .

 ورغم هذه الأعطال فقد شدد الفاعل المهني على ضرورة  الإحتفاظ بخافرة “طارق” لأداء المهام القريبة بين أصيلة وطنجة، أو إدخال تعديلات تقنية على الخافرة وتسخيرها لقطر المراكب، من أجل الحفاظ على الخافرة الجديدة ، لاسيما وأن هذه المهمة  “قطر المراكب” هي التي أثرت بشكل سلبي على الخافرة القديمة. وسجل الكاتب العام للجمعية أن مهنيي الصيد بالمنطقة كلهم شوق لحلول خافرة البوغاز  بميناء طنجة في أقرب الأوقات، خصوصا أن هذه الفترة من السنة تعرف السواحل المحلية تقلبات مناخية صعبة، وتتعرض القوارب لعدد من الأعطال على مستوى المحركات . ويحتاج الفاعلون للجاهزية على مستوى خافرة الإنقاذ .

 وكان جناح مركز الإنقاد بوزنيقة بمعرض أليوتيس في دورته السادسة، قد عرف عرض  مجسم للخافرة الجديدة “البوغاز”  مقدما خصائصها التقنية بإعتبارها مصنوعة من مادة الألمينيوم، ويمتد طولها لأزيد من 19 متر، فيما يبلغ عرضها 05.30 متر،  وهي خافرة قادرة على الإبحار بسرعة 32 عقدة بحرية بقوة محرك تصل إلى 3100 حصان. كما انها  مؤهلة لتقطع مسافات قد تصل إلى 500 ميل بحري في الرحلات الإستعجالية. 

وعرفت الأيام الاخيرة حالة من السجال بين غرفة الصيد البحري المتوسطية وقطاع الصيد ، بعد تأخر وصول الخافرة التي كان مقررا وصولها شهر يوليوز الماضي ،حيث راسلت الغرفة الكاتبة العامة لقطاع الصيد، متسائلة  عن مآل خافرة الإنقاذ الجديدة التي تأخرت في الوصول إلى ميناء طنجة، وطالبت الغرفة نقلا عن مهنيي المنطقة، بإعطائهم توضيحات بخصوص هذا التأخير”. وكأن القطاع الوصي إختار الرد بشكل صريح عبر إحضار الخافرة نفسها ، دون الرد كتابة عن سؤال المؤسسة المهنية.

وكانت وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات،  قد رصدت 41.6 مليون درهم لاقتناء خافرتين للإنقاد في البحر، لكل من مينائي طنجة والداخلة، بمعدل 20.8 مليون درهم لكل منهما ، حيث تم النصيص في  دفتر التحملات على ضرورة إستجابة الخافرتين للمعايير الدولية بما يرفع نجاعة الأداء لتلبية المتطلبات الجديدة بشكل أفضل من حيث البحث وإنقاذ حياة البشر في البحر”

 

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا