وضعية الرصيف العائم بالوطية تقلق مهنيي الصيد التقليدي

0
Jorgesys Html test

  عبرت الفعاليات المهنية للصيد التقليدي بميناء الوطية بطانطان ،أول أمس الاثنين 3 اكتوبر 2017 عن تدمرها الشديد ، جراء ما وصفوه بالإهمال و التهميش الذي طال الرصيف العائم، الخاص بقوارب الصيد التقليدي بالميناء، من انقطاع متكررة  للكهرباء و الحالة المزرية التي تتواجد عليها هذه المنشئة البحرية مند أزيد من سنة .

جاء ذلك في مضمون  شكاية موجهة لعدد من المصالح يتقدمها مندوب المكتب الوطني للصيد بميناء طانطان وممثل الوكالة الوطنية للموانئ وعددا من المتدخلين ،  توصل البحرنيوز بنسخة منها. حيث استنكر نص الوثيقة الوضع المعاش بميناء الوطية بطانطان، من انقطاع متكرر للكهرباء، إضافة إلى تكبد  مهنيي الصيد التقليدي خسائر مادية و جسدية خطيرة، جراء  الوضع المزري الذي تعيشه  منطقة رسو قوارب الصيد التقليدي لأزيد من سنة وفق منطوق الوثيقة.  

 وحسب احمد الخروبي ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الوسطى، فإن الرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدي، أضحى اليوم يشكل خطرا حقيقيا ، على بحارة الصيد التقليدي  ، بعد انكسار و اندثار معظم الأخشاب المتراصة والمتتالية  في الرصيف ، مع “تصدأ” الحديد. و ذلك جراء رداءة الأحوال الجوية التي تعرفها المنطقة. كما أكد المصدر المهني  في ذات السياق، أن مهام وأعمال بحارة الصيد التقليدي و العاملين  بالميناء، أصبحت اليوم صعبة، و غير مريحة.

وأوضح الخروبي، أن مشروع  ترميم و إصلاح منطقة رسو قوارب الصيد التقليدي “، الذي يهم  إعادة هيكلة الرصيف، إضافة إلى ترميم السلم المستعمل للوصول إليه و المعروف لدى مهني الصيد “بالسكليرة “. هو  لازال حبيس الاوراق ، حيث لم تحدد الإدارات المعنية تاريخ الشروع بانجاز المشروع، رغم طول مدة الانتظار. ما يعني مراكمة المزيد من الخسائر المادية تزامنا مع التغيرات المناخية التي تعرفها هذه الفترة من السنة.

 من جانبها  أوضحت مصادر مطلعة من داخل المكتب الوطني للصيد البحري ،ان منطقة رسو قوارب الصيد التقليدي، هي موصولة بشبكة من الكهرباء، و بالتالي فالإنارة متواجد حاليا بميناء الوطية بطانطان . كما سجلت قرب الشروع في انجاز مشروع ترميم او شبه إعادة بناء الرصيف العائم ككل ،في انتظار إعطاء الانطلاقة من طرف الوزارة الوصية على قطاع  الصيد البحري، في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

وأبرزت المصادر العليمة أن مجموعة من العوامل كانت سببا وراء الحالة التي أصبحت عليها منطقة رسو القوارب بميناء الوطية،  منها العوامل البيئية المتمثلة في المناخ القاسي الذي تشهده المنطقة على طول تعاقب فصول السنة ، بالإضافة إلى السلوكيات البشربة ولامبالاة المهنيين في المحافظة على البنيات التحتية للميناء، كوضعهم الشباك و الآليات المختلفة التي غالبا ما تكون حادة و ذات كتلة ثقيلة ، لفترات طويلة على الرصيف العائم ، متسببين حسب ذات المصادر في تردي وضعية الرصيف المينائي بشكل مباشر او غير مباشر .

 و بالرجوع إلى نص الشكاية فقد دعا المهنيون  الادارة الوصية على قطاع الصيد البحري، إلى استعجال الأعمال الخاصة بالرصيف العائم تجنبا لمزيد من الخسائر الناجمة عن وضعية الميناء ، تزامنا مع قرب حلول فصل الشتاء . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا