أكادير.. سلطات الميناء تعزز تدابيرها الإحترازية وسط مطالب بحصر عدد المراكب وإعمال التناوب

0
Jorgesys Html test

عززت السلطات المحلية والأمنية بميناء آكادير حضورها وسط الميناء بوضع حواجز جديدة، خصوصا بمجموعة من المنافذ التي تؤدي إلى مربع الصيد الساحلي، الذي يسجل نشاط عدد من مراكب صيد السردين،  إلى جانب قوارب الصيد التقليدي صنف السويلكة.

وعاينت البحرنيوز السلطات وهي تضع الحواجز على مستوى الباب الرئيسي، المؤدي إلى مربع الصيد، في خطوة تروم حصر الوالجين إلى المربع في التجار والمجهزين المعنيين بالمراكب النشطة، وبعض المعاونين الذين يتم تحديدهم من طرف التاجر أو مجهز المركب إلى جانب البحارة. فيما شاهدت البحرنيوز تجمهر عدد كبير من الأشخاص على مقربة من السياج الحديدي، الذي يحيط بسوق السمك وكدا بجنبات بوابة المربع.

وأصدرت سلطات الميناء أوامرها بعدم السماح إلا للشاحنات التي تحمل تصريح الخروج بولوج المربع، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الخطوة تأتي لتعزيز الخطوات الإحترازية الأخرى، المطبقة على مستوى بوابتي الميناء. وهي تروم التحكم في مرتادي الميناء، وتجنيب مربع الصيد إكتضاضا بشريا، في ظل النشاط المتزايد لعدد من المراكب. حيث عرف اليوم الثلاثاء إبحار 15 مركبا للصيد الساحلي، عادت محملة بالأطنان من الأنشوبة مخلوطة بنسب مهمة من أسماك السردين، يتقدمها مركب “الريحان” الذي عاد محملا ب2400 صندوق، تم بيعها بأثمنة تراوحت بين 120 و130 درهما للصندوق الواحد. إذ وجدت هذه الكميات من مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة، طريقها صوب الأسواق الداخلية لإنعاش وجهة الإستهلاك.

وشوهد كل من رئيس الدائرة الحضرية للميناء، وكذا رئيس مفوضية الشرطة بذات المركب المينائي إلى جانب مدير المكتب الوطني للصيد، في مداولات تنسيقية، بخصوص تنزيل المزيد من الإجراءات الإحترازية، التي تروم مواكبة النشاط المينائي. هذا في وقت تعالت فيه الأصوات بضروة حصر عدد المراكب، التي تنشط في الميناء، في أقل من عشرة مراكب، وإعتماد مبدإ التناوب بين المراكب، الراغبة في مواصلة نشاطها. وذلك بما يضمن التنزيل الصحيح لمختلف الخطوات الإحترازية، التي إعتمدتها السلطات المينائية، وكذا ضمان إستقرار الأثمنة في سقف تحفيزي.

وعمدت عناصر الأمن الوطني ورجال القوات المساعدة  بجولات على مستوى الرصيف،  على فض التجمعات والتجمهر بشكل يجمع بين التحسيس والتنبيه. فيما  عمدت قبطانية الميناء على تنظيم عملية الرسو ووإرغام المراكب على المغادرة وتغيير مكان الرسو، ساعة إثمام عملية تفريغ الصناديق، وذلك للإتاحة الفرصة لمركب آخر، حتى تكون هناك مسافة كافية بين المراكب. وهي العملية التي ظلت تتم بشكل يجمع بين السلاسة والتنظيم، لمنع الإختلاط المتزايد، والتحسيس بأهمية الإلتزام بالتدابير االوقائية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا