كشف المعهد الوطني للبحث في الصيد INRH أن الصيد التقليدي يتسبب في فقدان أكثر من 1.5 مليون غراف بلاستيكي في البحر كل سنة.
وأوضح التقرير الآخير للمعهد أن كل قارب، يستخدم في المتوسط أكثر من 800 غراف لكل رحلة ، مع معدل خسارة يتراوح بين 36 و 58 في المائة ، مما يؤدي إلى فقدان أكثر من 1.5 مليون غراف بلاستيكي في البحر كل سنة. وهذا يشكل الكثير من الفخاخ لإناث الأخطبوط .
ويشير التقرير أن تأثير الصيد بواسطة الغراريف البلاستيكية خلال فترة التكاثر الربيعية يكون له وقع مدمر. لأن خلا هذه الفترة يزداد التبويض، ومعه تميل الإناث إلى الالتجاء إلى هذه الغراريف البلاستيكية لوضع البيض. المعطى الذي يكون له تأثير سلبي على تنامي المخزون .
وأشار المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أن من الأسباب الأساسية في أزمة مصيدة الأخطبوط عدم احترام الراحة البيولوجية من طرف قوارب الصيد غير القانونية، حيث يتم إستهداف الإناث ، مع العلم أن كل أنثى أخطبوط تضع مرة واحدة في حياتها ما يقارب 500000 بيضة.
وكان المعهد قد شدد على حظر أي نشاط صيد أثناء الراحة البيولوجية ووقف عشوائية الصيد. فيما أوصى على المستوى البعيد بضرورة التفكير في منع القوارير البلاستيكية، وتقديم معدات بديلة مع تأثيرات أقل.