قال أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في كلمة موجهة إلى أعضاء ورؤساء الغرف المهنية: “إذا استطعتُم الإجابة عن سؤال: هل تريدون للغُرف أن تلعب أدوارا سياسية أم اقتصادية؟ حينها يمكنكم الانطلاق والمضي قدُما”.
وشدد رئيس المجلس على أن “الغرف المهنية جديرة بالمساهمة بفعالية في تنزيل ورش الاستثمار المنتِج على الصعيد الترابي؛ لِمَا تتميز به من شرعية انتخابية، وتمثيلية قطاعية واسعة، وإمكانات تؤهلها للاضطلاع بأدوار متقدمة في المستقبل”، إذ أكد رئيس المجلس أن تحقيق هذه التطلعات يبقى مرتبطا ب”تَضافر الإرادة السياسية والإرادة الذاتية لتقوية أدوار وتدخلات هذه الغرف”.
وسجل الشامي أن “لا بد من إشراك الهيئات المهنية التي تمثل المستثمرين والمقاولين على الصعيد الترابي”، لافتا في ذات السياق إلى أن الغرف المهنية بمختلف أصنافها يمكنها أن تقوم بأدوار هامة في مواكبة الدينامية الجديدة في مجال النهوض بالاستثمار، خاصة دعم ومرافقة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وإدماج النسيج المحلي في هذه الدينامية.
ودعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى “العمل على تعزيز قدرات وموارد الغرف المهنية، ومشاركتها الفاعلة في مسلسل اتخاذ القرار الاستثماري والتنموي الجهوي، في إطار الإصلاح المرتقب لهذه المؤسسات”. كما أشار في سياق متصل أن المجلس الذي يرأسه ” يُبلْوِر آراءه وتوصياته بكيفية جماعية وتشاركية تسعى إلى التوافق الإيجابي بين مختلف الفئات المُكونة له، والغرفُ المهنية واحدة منها”.
البحرنيوز: متابعة
