الحسيمة : خالد الزيتوني
انعقد يوم الجمعة 02 فبراير 2023 بمقر باشوية الحسيمة اجتماعا ترأسه باشا المدينة، لتدارس مشكل ملف الضمان الإجتماعي لدى بحارة الصيد البحري، والذي ظل عالقا منذ أزيد من 5 أشهر، وأصبح يشكل هاجسا للبحارة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من خدمات هذه المؤسسة منذ إنشاء بوابة ضمان بحري.
وحسب مصدر فإن الاجتماع الذي حضره على الخصوص عضوين من جمعية البحارة الصيادين، وممثل عن أرباب مراكب الصيد، ومندوب الصيد البحري، ورئيس مقاطعة الميناء، ومدير وكالة الضمان الاجتماعي، تداول حول مشكل الضمان الاجتماعي ، على خلفية عدم إستفادة بحارة ميناء الحسيمة منذ أزيد من خمسة أشهر من خدمات هذه المؤسسة، وذلك رغم انخراطهم واشتراكهم فعليا. كما كان هذا المشكل موضوع عدد من الاجتماعات وكذا مراسلات مباشرة سلطت الضوء على هذا الملف، مطالبة بتسريع الحلول الرامية للخروج من هذا المأزق الذي يعاني منه البحارة الصيادين بالحسيمة.
وشكل الاجتماع يوضح المصدر، مناسبة لمؤسسة الضمان الاجتماعي لبسط الإجراءات والتدابير التي اتخذتها، لوضع حد لهذا المشكل الذي عمر طويلا، حيث أرجعت هذه المؤسسة مشكل عدم استفادت البحارة من خدماتها، لأسباب تقنية محضة تتعلق بالبوابة التي أنشأتها، والتي أصيبت بعطل لازال العمل جاريا لإصلاحه.
وأكد عادل الزناكي رئيس جمعية البحارة الصيادين بميناء الحسيمة، في تصريح لموقع ” البحر نيوز “، أن الاجتماع كان بناء، مبرزا في ذات السياق أنه وبعد طول معاناة للبحارة سيتم خلال نهاية الشهر الجاري، على الأكثر إقبار هذا المشكل نهائيا، بالتأكد من انخراطات البحارة على مستوى الضمان الاجتماعي، وكذلك تحسين خدمات الأخيرة لتعميمها على كافة المنخرطين من البحارة وعائلاتهم. كما لم يفت رئيس جمعية البحارة الصيادين التوجه بالشكر لعامل إقليم الحسيمة، الذي دخل منذ البداية على خط حلحلة هذا المشكل، ومعه كل المتدخلين بالقطاع الذين أبانوا عن نيتهم في وضع حد لمعاناة البحارة مع مؤسسة الضمان الاجتماعي.
يذكر أن البحارة تفاقمت وضعيتهم الاجتماعية بعد تعثر ولوجهم لبوابة ضمان بحري، للاستفادة من مستحقاتهم الناتجة عن انخراطاتهم بمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث تدخلت السلطات بمعية المتدخلين بالقطاع، لوضع حد لهذا المشكل الذي باتت تداعياته توشك على خلق أزمة في أوساط البحارة المحليين .
