أفاد المكتب، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الكمية المفرغة من الأسماك السطحية الصغيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، عرفت تراجعا قويا بنسبة 54 في المئة خلال الفترة المذكورة، لتصل إلى 24 ألفا و623 طن، بقيمة مالية تقدر بـ 152 مليون و807 ألف درهم (ناقص 39 في المئة)، مقارنة مع الرابع الأول من سنة 2023 (53 ألف و372 طن/249 مليون و745 ألف درهم).
ويأتي هذا المؤشر الرقمي ليؤكد حجم الأزمة التي تعاني منها المصيدة، التي تحوّلت في السنوات الآخيرة إلى كابوس مزعج، بعد أن كانت جنة مراكب السردين، حيث أصبح المجهزون والبحارة والفاعلون يعيشون على أعصابهم في ظل التراجع المهول للمصيدة ، حتى أن من الأطقم البحرية من يؤكد أن المراكب، أصبحت تغربل المياه على مسافات تقدر بعشرات الأميال، دون أن تكون هناك نتيجة تذكر، بل أكثر من ذلك فأغلبية البحارة يواجهون المصير المجهول في ظل افستدانة المتواصلة من المجهزين والتي بلغت ذروتها في العواشر الماضية ، فيما تطرح علامات إستفهام كبرى حول قدرة المجهزين في منح المزيد من الديون لبحارتهم في الفترة القادمة، وهم الغارقون في الكثير من الديون ، لاسيما تلك المرتبطة بالمحروقات، بالننظر لتراكم المصاريف وغياب المداخيل.
وتعالت أصوات تمثيليات مهنية في قطاع الصيد الساحلي صنف السردين مطالبة الوزارة الوصية بالإجتهاد في حلول مؤقتة ، بما فيها دراسة إمكانية ولوج عدد محدد من المراكب إلى مصيدة الأسماك السطحية الأطلسية الجنوبية (STOk . C)، جراء ما “وصفوه” بالمعاناة التي عاشها أسطول صيد السردين بنفوذ الدائرة البحرية بالعيون. أخذا بعين الإعتبار الإنعكاسات السلبية لإنخفاض المردودية، جراء ندرة وقلة المنتوج السمكي ، حيث إلتمس الفاعلون دراسة إمكانية توزيع مراكب السردين المشتغل بالعيون، على المصايد المجاورة.
وبالعودة إلى المؤشرات الصادرة عن المكتب الوطني للصيد فقد أثر تراجع الأسماك السطحية على حصيلة الربع الأول من السنة الجارية، إذ عرفت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، على مستوى الميناء، انخفاضا بلغ نسبة 40 في المئة، مع متم شهر مارس المنصرم. بعد ان توقف حجم المفرغات عند 38 ألفا و156 طنا، مع انخفاضا في القيمة السوقية لهذه المنتجات بنسبة 13 في المئة، أي 571 مليون و343 ألف درهم، مقابل 63 ألفا و681 طنا (656 مليون و469 ألف درهم) خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وبخصوص الكميات المفرغة من السمك الأبيض بميناء العيون، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 41 في المئة، حيث بلغت 9 آلاف و70 طنا، محققة بذلك ارتفاعا في القيمة المالية بنسبة 31 في المئة (133 مليون و824 ألف درهم). وفي ما يتعلق بالرخويات، فقد سجلت الكميات المفرغة منها ارتفاعا بلغ 4.260 طنا، أي بنسبة 13 في المئة، وبقيمة مالية تقدر بـ 278 مليون و153 ألف درهم، بانخفاض بلغ نسبة 7 في المئة. كما عرفت الكميات المفرغة من القشريات ارتفاعا بنسبة 80 في المئة لتصل إلى 204 أطنان (6 ملايين و559 ألف درهم/49 في المئة).
Une marée à la bolinche (CIDPMEM 64-40). La senne coulissante, est un filet tournant coulissant qui encercle le banc de poisson préalablement repéré au sonar. Cette technique permet de pêcher les espèces pélagiques (vivant en pleine eau) comme l’anchois, la sardine, le chinchard, le maquereau…
Selon l’espèce recherchée, la maille varie et la pêche se pratique de jour ou de nuit. https://cidpmem6440.eu/peche-locale/metiers/bolinche/ TEXTE DE RÉFÉRENCE.
Arrêté du 28 août 2018 relatif à la création et fixant les conditions d’attribution de la licence de pêche à la bolinche. https://cidpmem6440.eu/reglementation/reglementation-peche/reglementation-par-engin/reglementation-bolinche/ Guide pratique du Marin Pêcheur. FAO 1988. Engins de pêche. Opération de pêche Page 79. https://archimer.ifremer.fr/doc/00841/95320/