يحاكي سيناريو تمرين البحث والإنقاذ البحري “المضيق 2024” الذي إنطلق الأربعاء بمدينة طنجة، عمليات إنقاذ واسعة النطاق في البحر لإختبار جاهزية فرق التدخل المغربية.
ويستند هذا السيناريو إلى إلى اندلاع حريق على متن سفينة ركاب، مما يتطلب إجلاء طارئ لـ 60 شخصًا من بينهم العديد من المصابين. حيث تعمل البحرية الملكية، الدرك الملكي، القوات الجوية الملكية، الوقاية المدنية، المديرية العامة للأمن الوطني، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق كامل لتنفيذ هذه العملية الحساسة بنجاح.
ويُنظم هذا التمرين بعرض ميناء طنجة المتوسط الى غاية 31 ماي على هامش عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج وفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إذ يشهد التمرين تعبئة موارد بشرية ومادية كبيرة لمحاكاة عمليات إنقاذ واسعة النطاق في البحر واختبار جاهزية فرق التدخل المغربية، وفق بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد صرح ، في كلمته الافتتاحية لهذا الحدث، أن تمرين ” المضيق 2024 “، يأتي استجابةً للحرص المستمر على تحسين مهارات المنسقين والمنقذين في التعامل مع الأحداث البحرية الكبرى”، مضيفا “كما يتيح هذا التمرين اختبار مستوى فعالية قدراتنا التقنية والمادية للاستجابة بشكل مناسب لحالات الطوارئ البحرية”.
ويشكل “المضيق 2024” أهمية بالغة لأنه يتيح اختبار إجراءات إدارة عمليات البحث والإنقاذ المعقدة، كما توصي بها المنظمة البحرية الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي. كما يعتبر التمرين فرصة تدريبية ثمينة لأطقم وحدات الإنقاذ البحري والجوي. فيما تشارك إسبانيا، الشريك الرئيسي للمغرب في مجال الأمن البحري، بنشاط في SAREX المضيق 2024 من خلال نشر وسائل إنقاذ بحرية وجوية كبيرة. تعكس هذه المشاركة الالتزام المتبادل بين البلدين بضمان سلامة الأشخاص في البحر وفقًا للاتفاقيات الدولية
يذكر أن افتتاح تمرين “المضيق 2024″ عرف حضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينها كبار القادة العسكريين والمدنيين من المغرب وخارجه، ضمنهم ممثلين عن القوات المسلحة الملكية، والحرس المدني الإسباني، إضافةً إلى مجموعة من الضباط البارزين والاختصاصيين في مجالات الأمن والإنقاذ البحري.
البحرنيوز: متابعة